أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر، عن أمله بنجاح الانتخابات القادمة في تونس، مؤكدًا أن المنظمة الأممية ستقف دائمًا إلى جانب تونس.
وجاء ذلك في بيان نشر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة اليوم، وآخر نشرته الخارجية التونسية، عقب لقاء جوتيريش مع وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، خلال مشاركته في أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
اقرأ أيضًا: جوتيريش: القضاء على الأسلحة النووية أعظم هدية نقدمها للأجيال القادمة
وأشاد الأمين العام وفق البيان، بمواقف تونس الثابتة وإسهاماتها بخصوص مختلف القضايا المطروحة على جدول أعمال المنظمة الأممية سواء فيما يتعلق بمعالجة تداعيات جائحة كورونا أو أزمة الغذاء أو تأثيرات التغيرات المناخية.
ومن جانبه، أطلع الجرندي الأمين العام على "تقدّم تنفيذ مراحل خارطة طريق المسار التصحيحي في تونس والتي ستُتوّج بتنظيم الانتخابات التشريعية يوم 17 ديسمبر القادم"، وذلك بحسب البيان.
وجدد المسئول التونسي، "التأكيد على أن الديمقراطية وصون الحريات وتعزيز حقوق الإنسان وتكريس علوية القانون والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، خيارات لا رجعة فيها".
وأضاف الجرندي، أن "الإجراءات الاستثنائية التي تم الإعلان عنها منذ 25 يوليو 2021، تندرج في إطار مسار تصحيحي إصلاحي كان ضروريا للنأي بالتجربة التونسية عن المخاطر التي كانت تهددها بما يحفظ استقرار البلاد وأمنها".
وفي 15 سبتمبر الجاري، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد أمرا دعا فيه المواطنين إلى انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر المقبل، إضافة إلى مرسوم لتنقيح القانون الانتخابي يعتمد التصويت على حسب الأفراد ويعيد تقسيم الدوائر الانتخابية.
