إبراهيم ربيع يكتب.. الدورة الأوليمبية تحتاج تجهيزات بشرية قبل الإنشائية

إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع

بعد زيارة توماس باخ لمصر سيطر علي كل المصريين انطباع أننا خلاص ألف مبروك ياجماعة بإذن الله الدورة الأوليمبية عندنا سنة ٢٠٣٦ والدعوة عامة.. طبعا أنا أتمنى ذلك وهو حلم شخصي لي كمواطن يحب دائما أن يكون بلده ملء السمع والبصر.

ويقول عزيزي المواطن الآخر أن كل شئ متوفر ومتاح من ملاعب ومرافق في دولة اهتمت بكل جوارحها بالبنية الأساسية ونقلتها نقلة نوعية.. وأقول له صحيح لكن ياعزيزي نحن في احتياج مع التجهيزات الإنشائية كثيرا من التجهيزات البشرية.. الدنيا عندنا زحمة تصنع وحدها السلوك المنفلت.

والناس تعتبر الشوارع والميادين العامة عدوا لها ماإن يتركوا منازلهم الخاصة النظيفة المرتبة حتي يخرجوا نواقصهم مع الملكية العامة ويتساوون جميعا رغم اختلاف ثقافتهم في أيذائها برمي مخلفاتهم.. مع سباق جدعنة في كيف نلخبط المرور ونخالف قوانينه.

وياسلام لو وقع خواجة في أيدينا لازم نمصمصه.. ثم أضف إلى ذلك معاداة النظام واعتبار مخالفته بطولة لايتوج بها إلا الواصلون النافذون الأفذاذ.. ثم إذا كان توماس باخ قد قال فينا شعرا فلايعني ذلك أنه أعطانا صك التنظيم لأن الخواجات في هذه الملفات يركنون الإنطباعات والإبتسامات والعواطف علي جنب وفي وقت الجد يسألون فقط عن إنت مين وتقدر تعمل إيه وكأنه لم يقف يوما أمام الأهرامات ويندهش من هذا البلد العملاق ابن الأصول.