تركت الصيدلة وتفرغت لـ«الأكسسوار»| رضوى عيد.. عاشقة الأحجار

صنع الأكسسوار
صنع الأكسسوار

طبيبة صيدلانية كانت تعمل فى أحد المستشفيات بمدينة بورسعيد لعدة سنوات، حتى اضطرت للحصول على إجازة من عملها أثناء فترة انتشار جائحة كورونا خوفاً على أسرتها من العدوى، فتفرغت لهم وأصبحت تقضى وقت فراغ طويلًا بالمنزل، وهنا بدأت رضوى عيد، تفكر في استغلال موهبة الرسم الذى كانت تعشقه منذ الصغر ورأت إمكانية تنفيذه على قطع أكسسوار من صنع يدها.

لم تكن رضوى تعرف من أين ستبدأ، إلى أن اقترحت عليها شقيقتها أن تنفذ بعض الأعمال البسيطة بحبات الخرز، وبالفعل بدأت فى تنفيذ قطع لارتدائها أو تقديمها هدايا لصديقاتها، ولاحظت إعجابهن بها، ما شجعها على الاستمرار وعرض أعمالها على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم تعمقت أكثر فى هذا المجال وقررت احترافه واختارت خط الأحجار الكريمة لتتميز به، خاصة أنها بمجرد رؤية أى حجر طبيعى يلفت نظرها مباشرة وترى فيه تصميمًا مختلفاً عما يراه الآخرون. 

وقد صممت قطعاً فريدة من دون تكرار التصميم لتكون القطعة مخصصة لمن ترتديها فقط، وتنوعت القطع بين الأعقاد والخواتم و"البروشات"، لافتة إلى أن كل قطعة تتسم بروح خاصة بها ومتماشية مع فصول السنة المختلفة، فاكسسوارات الصيف تكون خفيفة ذات ألوان مبهجة، أما الشتاء فتميزه بالأحجار الفخمة، كما أن هناك قطعًا مخصصة للفتيات الصغيرات تناسب أعمارهن وأذوقهن.

 

أقرأ أيضأ l ضبط إكسسوار سيارات ومستحضرات تجميل مجهولة المصدر بالإسكندرية