خبير.. توصيات هامة للتخلص من القواقع في بساتين الفاكهة 

رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة
رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة

قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة ومستشار وزير الزراعة، لقد زادت الاصابات بالقواقع والحلزونات والبازقات في كثير من المحاصيل بداية من ربيع 2022 وكان من المفترض حدوث خفض كبير فى التعداد لهذه القواقع مع بداية ارتفاع الحرارة لكن بسبب التقلبات الحادة في المناخ استمرت الاصابة بالقواقع وستزداد.

وتابع وقد لوحظ زيادة الاصابة في بساتين الفاكهة المليئة بالحشائش وخاصة الموالح والرمان والجوافة بالقواقع وأصبحت القواقع والبزاقات الأرضية من الآفات التى تهاجم شتى المزروعات، وخاصة فى المناطق التى تعتدل فيها الحرارة معظم أوقات العام، والملاحظ أنه فى السنوات الأخيرة أنها تهاجم المحاصيل الحقلية المختلفة وحدائق الفاكهة ونباتات الزينة.

وأشار الخبير الزراعي، إلى أن القواقع والبزاقات تقوم بمهاجمة جميع أجزاء النبات خاصة الغضة وتسبب أضرار كبيرة، كما تلتصق بجذوع أو سيقان النباتات والاشجار أثناء فصل الصيف، وقد يصل التعداد إلى تغطية جميع أجزاء النبات، تحدث هذة الحيوانات أضرارها للنباتات بواسطة اللسان حيث تقوم "ببشر" النباتات وإحداث الضرر بها.

وأوضح أن ميعاد ظهور الإصابة بالقواقع الأرضية حيوانات ليلية النشاط وأطول موسم لنشاطها كافة هو الربيع يليه الخريف والشتاء ويزداد نشاط القواقع عند إرتفاع الرطوبة الارضية وإعتدال درجة الحرارة، أما خلال شهر الصيف أغلب القواقع تلتصق على الدعامات والسيقان النباتية والافرع والنخيل وتقف عن الحركة والغذاء وتغلق فتحة الصدفة بغشاء يحمى جسم القوقع من فقد الرطوبة.

وقال الدكتور محمد فهيم، إن صغار القواقع تتغذى على الشعيرات الجذرية مسببة خسائر للأشجار والشتلات وعند تغطية القواقع الكبيرة للأشجار بأعداد كثيرة عليها يعوق عملية النتح والتنفس، وكذلك إصابتها بالفطريات مما يؤثر على العمليات الحيوية وينعكس ذلك على المحصول.

كما تقوم القواقع بنقل مسببات الأمراض للنبات أثناء حركتها، كما أنها تمهد الطريق للإصابات بالأمراض بالمسببات المرضية عن طريق أماكن نهش الأجزاء النباتية، وتسبب القواقع الأرضية ضررا كبيرا لنباتات الزينة خصوصاً البراعم الزهرية، كما أنها في حالة إصابتها لثمار الفاكهة نتيجة الإلتصاق بها تسبب لها تشوهات وتأثير سيئ على جودتها التسويقية.

وأشار إلى  أنه يمكن تفادى الإصابة بالقواقع ن خلال تنفيذ التوصيات الفنية الآتية:

1ـ التخلص من الحشائش والاعشاب خاصة المعمرة منها حيث أنها توفر المكان الظليل الرطب مما يشجع هجوم وإنتشار القواقع بدرجة كبيرة.

2ـ تجنب زراعة مشاتل نباتات الزينة بجوار المحاصيل التقليدية والخضروات، حيث أن هذة النباتات عوائل مفضلة للقواقع.

3ـ تجنب نقل تربة أو سماد بلدي مصاب بالقواقع وبيضها من أرض مصابة إلى الأراضي غير المصابة.

4ـ بصفة عامة فإن العزيق وتقليب الأرض يؤدى إلى تعرض كتل البيض والأفراد الصغيرة لأشعة الشمس والأعداء الطبيعية.

5- الاهتمام بنظافة الأشجار المحيطة بالمزارع ومصدات الرياح ودهانها بمواد طاردة للقواقع مثل عجينة بوردو.

6- وضع أكوام السماد البلدي في أركان الحقول المصابة لتنجذب القواقع اليها ثم جمعها وحرقها.

7- وضع أجولة من الخيش المبلل أو أوراق الجرائد المبللة بالماء تحت الأشجار لتتجمع عليها القواقع ثم حرقها.

8- وضع طعوم جذابة مثل خليط الردة والعسل ( 95:5 ) أو البطاطس المسلوقة والمهروسة في أواني فخارية ووضعها علي القني والبتون مع الغروب ثم المرور عليها صباحا لجمع القواقع منها وحرقها.

9- التسميد بسلفات الحديدوز او التسميد بكبريتات النحاس.

10-المكافحة الكيماوية للقواقع والبزاقات ويستخدم فيها مبيد للقواقع مثل الميتالدهيد والميثوكارب والميثوميل، ولكن مركب الميتالدهيد (مثل جاستروكس اى 5%) يسبب فقدان القواقع والبزاقات نسبة كبيرة من المياة عند تناولها أو ملامسة الحيوان لها نتيجة الافرازات المستمرة مما ينتج عنة جفاف الحيوان وموتة ولكن يعيب هذا المركب عدم جدواه في البيئات الرطبة مثل الصوب والمشاتل لقدرة الحيوان علي تعويض الماء المفقود من جسمة ويتم عمل طعم سام مكون من 5 كجم رده +نصف كيلو عسل أسود وتخلط جيدا مع 2,5 لتر ماء + 200جم من أحد المبيدين لانيت 90% أو نيودرين 90%.

الشروط الواجب اتباعها عند وضع الطعوم السامة في الحقول الزراعية:

1- وضع الطعوم في الصباح الباكرأوعند غروب الشمس.

2- أن يكون بالتربة كمية مناسبة من الرطوبة.

3- عدم اجراء عمليات الري بعد وضع الطعم لمدة خمسة أيام.

4- إزالة الحشائش قبل وضع الطعم.

5- أن يوضع الطعم سرسبة علي هيئة دوائر حول الشجر وعلي قطع بلاستيك.

أو بإستخدام أحد المبيدات:

1- جاستروتوكس إى 5% (طعم سام) 2 كجم/فدان.

2- ميزورول ار بى 2% (طعم سام) 4 كجم/فدان.

 

اقرا ايضا : «المنوفية»: ٨١٣ مليون جنيه لدعم المشروعات النظيفة