قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن كل مشروع استثماري يتم تنفيذه هو بمثابة دخل إضافي ليس للشركة التي تنفذه وإنما لكل إنسان يعمل داخل المشروع، والهدف هو حجم العمالة الكبيرة في مصر "واللي تكلفته مش كتير"، موضحًا أن أجور العمالة المصرية مقارنة بأي دولة في العالم ليست كبيرة.
وأعرب الرئيس السيسي، خلال كلمته على هامش افتتاح عدد من مشروعات الهيئة العامة للاستثمار، اليوم الأربعاء، عن استعداد الدولة لإنتاج وتدريب حاجة رجال الاعمال من العمالة من خلال المدارس الفنية، وتشجع رجال الاعمال على المساهمة في مسار إعداد وتأهيل خريجي المدارس ليكون لديهم فرص عمل حقيقية بسوق العمل، ويكون لدينا عمارة ماهرة مدربة.
وتابع الرئيس السيسي، أن مراكز البحوث والتطوير الموجودة في مصر بالجامعات والمناطق الاخرى من المهم ربطها برجال الصناعة؛ لأنها من الممكن أن توجد حلول لمشكلات ونقاط بحاجة لتطوير حال القدرة على التنسيق والربط بينها وبين الصناعة الموجودة في مصر.
وتابع: كل التحية والتقدير للهيئة العامة للاستثمار ورجال الأعمال علي الجهد المبذول ونحن مهتمون بتشجيع الصناعة في مصر ودعمها.
وأكد الرئيس السيسي أننا نستهدف 100 مليار درولار صادرات وهذا الرقم ليس كبيراً، مضيفاً: مهتمون بالصناعة في مصر وتسهيل المعوقات والمصاعب.
وأشار الرئيس السيسي إلي أننا مستعدون للتوسع في مسار إعداد وتأهيل العمالة الفنية لسوق العمل، مضيفاً: إننا نبذل أقصي الجهد لمواجهة الظروف التي يواجهها العالم حالياً.
