«الخارجية»: مصر تبذل جهوداً لمحاولة استئناف عملية السلام

القضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن إدانة مصر للأعمال الاستفزازية في محيط المقدسات الإسلامية بالقدس الشريف، أمر طبيعي ومتوقع، منوهًا إلى أن تلك الأعمال مزعجة بشكل كبير للشعب الفلسطيني، وكل الذين يمارسون الشعائر في المسجد الأقصى.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الاثنين، أن تلك الأعمال الاستفزازية تأتي من عناصر متطرفة، تتعمد هذا الاستفزاز والقيام بتلك الإجراءات بشكل يؤجج المشاعر ويزيد حالة الاحتقان الموجودة.

ولفت إلى أن مصر ومجموعة من الدول الأخرى، تبذل الآن جهودًا في القضية الفلسطينية؛ لمحاولة استئناف عملية السلام، والتأكيد على حل الدولتين، وتشجيع الأطراف على اتخاذ خطوات نحو إجراء المفاوضات، مشيرًا إلى أن الأعمال الاستفزازية تبعد عن تحقيق الهدف وتؤدي إلى زيادة العنف.

أدانت جمهورية مصر العربية، يوم الاثنين 26 سبتمبر الجاري، الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة لحرمة المسجد الأقصى والتي تقوم بها عناصر متطرفة يهودية على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت مصر، على أن استمرار مثل تلك الخروقات، وفرض القيود على حركة المصلين الفلسطينيين وأدائهم للشعائر الدينية، والمحاولات المستمرة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس، يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً يقوض من فرص تحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين.

وحذرت وزارة الخارجية المصرية في بيانها من الخطورة البالغة لاستمرار الممارسات الاستفزازية في محيط المقدسات الإسلامية بالحرم القدسي الشريف لكونها تزيد من حالة الاحتقان وتؤجج العنف، وتضع المزيد من المعوقات أمام الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام.

إقرأ أيضاً..  |  السودان يجدد تمسكه بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967