«الفقي» يدعو لحوار مفتوح حول سد النهضة وإحياء الربط البري مع أديس أبابا

المفكر السياسي د.مصطفى الفقي
المفكر السياسي د.مصطفى الفقي

نادى المفكر السياسي د.مصطفى الفقي بإطلاق حوار مفتوح حول سد النهضة، لإيجاد حلول مبتكرة؛ حفاظًا على حقوق الأجيال الجديدة لافتًا إلى أن تحدي  المياه سيكون أهم من الإرهاب خلال السنوات المقبلة.

وأكد الفقي أهمية إنشاء شبكة مصالح مشتركة  مع أديس أبابا وماحولها  لنصبح جزء لايتجزء من دول  حوض النيل؛ مشددا على أنه لاتوجد حلول ثنائية بين مصر واثيوبيا فقط؛ كما أن الحل العسكري  مستحيل، واقترح الفقي إعادة النظر في مشروع رئيس الوزراء الأسبق د. عصام شرف بإنشاء طريق بري  يبدأ من أديس أبابا وحتى إحدى الموانئ المصرية لايجاد طريق تجاري مشترك وإحياء العلاقات المصرية الإفريقية بشكل جدي.

وأشاد الفقي بموقف الرئيس عبد الفتاح السياسي بعدم الانجراف وراء الآراء المتهورة؛ وتركيزه على دعوته  للتعاون المشترك.

وجاء ذلك خلال محاضرته بمكتبة الإسكندرية (الدولة المصرية والرؤية العصرية ) ظهر الأحد في إطار تكريمه بحضور العديد من الشخصيات السياسية والعامة، وانتقد الفقي اعتماد الاتفاق الإطاري على حسن النوايا الذي يعد كلمة مطاطية؛ كما ألقى بالمسؤلية على وزراء الري خلال ٥٠ عامًا الماضية بدعوى ماوصفه بعدم قدرتهم على نقل صورة دقيقة للحكومة المصرية في بداية الأحداث.

وأشار الفقي إلى مشروع الرئيس الأسبق أنور السادت بايصال مياه النيل إلى إسرائيل كان سيضع مصر في موقف قوة لتصبح صاحبة قرار، ودعا الفقي الدول العربية لاتخاذ موقف داعم بشكل أكبر  لمصر في أزمة سد النهضة، ومن جهة أخرى اعتبر الفقي نشر قضية المثلية في الغرب هدفها اقتصادي  لتقليل معدلات الإنجاب وبالتالي  خفض أعداد البشر على مستوى العالم، وفي المقابل أشاد دأحمد.زايد  مدير مكتبة الإسكندرية بمجهود مصطفى الفقي  خلال فترة إدارته للمكتبة وإهداءه لمكتبته الخاصة للمكتبة.