بدء عمليات التصويت في الانتخابات التشريعية الإيطالية

 بدء عمليات التصويت في الإنتخابات التشريعية الإيطالية
بدء عمليات التصويت في الإنتخابات التشريعية الإيطالية

بدأ الإيطاليون الإدلاء بأصواتهم صباح الأحد لاختيار برلمان جديد في الإنتخابات التشريعية الإيطالية لانتخاب أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ والتى يتوقع فيها فوز اليمين المتطرف.

 

وكان الناخبون يقفون في صفوف انتظار أمام مراكز الاقتراع قبل أن تفتح حتى ابوابها في الساعة 7 صباحا، وتستمر عمليات التصويت حتى الساعة 9 مساء على أن تصدر بعد ذلك أولى استطلاعات الرأي.

 

وفي ظل توقعات تمنح حزب "فراتيلي ديتاليا" (إخوة إيطاليا) من الفاشيين الجدد حوالى ربع نوايا الأصوات بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، من المرجح أن تتولى زعيمته جورجيا ميلوني (45 عاما) رئاسة حكومة ائتلافية تكون الهيمنة فيها لليمين المتطرف على حساب اليمين التقليدي.

 

كان من المقرر إجراء الانتخابات العامة المقبلة في إيطاليا في الربيع المقبل ،لكن استقالة رئيس الوزراء، ماريو دراجي، الذي كان قبل 18 شهرا خيارا تكنوقراطيا شعبيا لإدارة إيطاليا كمدير مؤقت في ذروة الوباء، قبل انهيار ائتلافه.

 


لم تكن خطوة الانتخابات شائعة لدى الناخبين الإيطاليين، الذين حمّلوا حركة "الخمس نجوم" مسؤولية ذلك، مما زاد من حظوظ حزب "إخوان إيطاليا".
كيف ستتم الانتخابات؟.. المحلل الإيطالي يوضح:


هناك سيناريو جديد هو انخفاض عدد النواب من 945 إلى 600 (400 لمجلس النواب و200 لمجلس شيوخ) بعد إصلاح دستوري.

إقرأ أيضا|اتحاد عمال المصريين بإيطاليا يدعم الحزب الديمقراطي في الإنتخابات الإيطالية
يتم تخصيص ثلث المقاعد لنظام الانتخاب الفردي، فيما تجري الانتخابات على الثلثين وفق نظام القائمة النسبية.


بعد النتائج، سيعقد قادة الأحزاب جميعهم اجتماعات مع رئيس الجمهورية، لمناقشة اسم رئيس الوزراء المكلف الذي بدوره سيعد قائمة بالوزراء يتم الاتفاق عليها مع أحزاب الأغلبية الأخرى.


تملك جيورجيا ميلوني الحظوظ الأكبر للفوز بمنصب رئيس الوزراء.


أبرز المتنافسين في الانتخابات الايطالية

يمين الوسط الذي يتقدم كل التكتلات، وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، ويتكون من إخوان إيطاليا (يمين)، والرابطة (الفدرالية سابقا)، وفورزا إيطاليا، ونوى دي سنترو (الوسط).


تكتل يسار الوسط المكون من الحزب الديمقراطي وتحالف اليسار الأخضر والحزب الأوروبي.


حركة الخمس نجوم، وهو حزب شعبوي قوي جدا في جنوب إيطاليا.


"القطب الثالث"، وهو ائتلاف من اثنين من السياسيين الوسطيين المشهورين، ماتيو رينزي (رئيس الوزراء السابق) وكارلو كاليندا (وزير التنمية الاقتصادية السابق).


حزبان جديران بالملاحظة هما : Italexit، التي تريد خروج إيطاليا من المنظمات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وحزب Unione Popolare اليساري المتشدد.