هاجر عودة
قال المحامي "منتصر هريدي" في تصريحات خاصة ل "بوابة أخبار اليوم" ان مقدم الصداق هو إقبال اي فتاة علي الزواج من الناحية الشرعية ويقدم لها المهر وهو جزء من الشبكة أو مبلغ مالي معين يتم الاتفاق عليه.
اقرأ أيضا | إصابة نائب برلماني في حادث سير ببني سويف
علي حسب عرف كل أسرة أو العادات والتقاليد الموجودة في كل مكان، حيث يدفع جزء من المهر في بداية الزواج ويتم إثباته في قسيمة الزواج بصيغة "اتفق الطرفان علي مبلغ الصداق وقدرة كذا..".
وأشار هريدي ان الصداق المسمي بيننا يطلق عليه صداق المثل ومن حق الزوجة مؤخر الصداق مثل مؤخر صداق أختها أو بنت خالتها أو أي فتاه في نفس سنها ومستواها وهذا أمر في منتهي السهولة من الناحية العملية، فيما يراود بعض الناس تفكير خاطئ في حالة الكتابة في قسيمة الزواج جملة "الصداق المسمي بيننا" وان لا يحق للزوجة مؤخر الصداق وهذا مفهوم خاطئ.
واستطرد هريدي قائلا أن مؤخر الصداق يكون مؤخر أو مؤجل، ويعتبر دين في رقبة الزوج يُدفع في أي وقت حتي لو الزوجة متزوجة حديثاً، طالما لم يثبت في القسيمة أن مؤخر الصداق يستحق عند أحد الأجلين في حالة الطلاق أو الوفاة أو إنهاء العلاقة الزوجية، فليس له علاقة بالطلاق أو الوفاة وبإمكان الزوجة أن تتطالب به حتي لو متزوجة وعلي ذمة الزوج، ويعتقد بعض الأشخاص أن المؤخر يدفعه الزوج في حالة الطلاق، وهذا مفهوم خاطئ لأنه دين في رقبة الزوج، وأكد في حالة ان الزوج توفاه الله يحق للزوجة مطالبة مؤخر صداقها من الورثة.
