تعرف علي أكبر السلاحف البحرية حجماً في العالم.. أبرزها «ليذرباك»

ارشيفية
ارشيفية

جزء من غموض اعماق البحار هو صعوبة مشاهدة والتعرف على جميع الكائنات البحرية وخصائصه ليظل هشا العالم محتفظ بأسراره لفترة طويلة وبعد أن يتم الكشف عن جزء من هذه الأسرار تكتشف مدى عظمة هذا العالم لما يحققه من إبهار بكائنات مختلفة الأشكال والألوان والخصائص لتكون واحدة من هذه الكائنات المبهرة هي السلاحف البشرية.

اختفوا في ظروف غامضة.. لغز طاقم سفينة «ماري سيليست»

فعلى الرغم من أن الجميع يعلم شكل السلاحف البحرية والمشابه للسلاحف البرية إلا أن هناك ما لم تتعرف عليه بعد انواع مختلفة من السلاحف البحرية تبهرك بخصائصها وأحجامها الكبيرة ومن أبرز تلك السلاحف وفقا لموقع امريكان اوشن:

- ليذرباك

تعد السلحفاة الجلدية "ليذرباك" واحدة من السلاحف المميزة ليست لكونها تنتمي إلى عائلة من الزواحف التي كانت موجودة منذ أكثر من 100 مليون عام ولكنها أيضا تعد أكبر سلحفاة بحرية حيث يمكن أن يصل وزنها إلى 2000 رطل وحجمها إلى 8 أقدام.

كما أنها تتميز بملمسها المختلف الذي يعد السبب الأساسي في تسميتها فغلاف هذا النوع من السلاحف يتمتع بملمس يشبه الجلد وهو السبب الذي جعلها تدخل ضمن قائمة الكائنات المعرضة لخطر الانقراض حيث تتعرض هذه السلاحف إلى الموت المفاجيء الناتج عن الإهمال البشري بسبب صيدها أو صيد بيضها في شباك صيد كبيرة.

 

- السلحفاة البحرية الخضراء

تعتبر السلاحف البحرية الخضراء صاحبة المركز الثاني في قائمة السلاحف البحرية الأكبر حجما في العالم حيث يتراوح متوسط ​​وزنها بين 600 إلى 700 رطل ويمكن أن يصل حجمها إلى 5 أقدام ويتميز هذا النوع من السلاحف بقشرتها الناعمة البنية أو الزيتية بكونها الوحيدة بين اقرانها التي تنتمي إلى الحيوانات العاشبة على عكس معظم السلاحف البحرية الأخرى.

حيث يتكون نظام السلحفاة البحرية الخضراء الغذائي بشكل أساسي من الأعشاب البحرية والطحالب ولكن ما هو خطر أن هذا النوع من السلاحف مهدد ببقائه على قيد الحياة نتيجة فقدانه المستمر لموائله بسبب التطور الساحلي السريع والصيد الجائر.

 

- السلحفاة البحرية ضخمة الرأس

يعد هذا النوع من السلاحف كبير الحجم بسبب رأسها العظمية الخشنة والذي يقيس عادة ما بين 2.5 إلى 3.5 قدم في طول الدرع ويزن في المتوسط ما بين 155 و 375 رطل.

وتعد السلحفاة البحرية ضخمة الرأس من الحيوانات آكلة اللحوم والتي تتغذى بشكل أساسي على المحار وسرطان حدوة الحصان وبلح البحر وبسبب كونها عادة ما توجد في المياه الضحلة للمحيط الاطلنطي والهادئ والهندي فإنها مهددة بالخطر بسبب التنمية البشرية السريعة في المناطق الساحلية موطنها الأصلي.