تحت رعاية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية:

المعهد القومي للحوكمة يختتم فعاليات تدريب الدفعة الثانية من مبادرة «كن سفيرًا» 2022

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

تحت رعاية الدكتورة هالة السعيد وزيرة  التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ اختتم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي للوزارة، فعاليات تدريب الدفعة الثانية من مبادرة "كن سفيرًا" والتي تم إطلاقها منتصف شهر يوليو الماضي. 
وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى إدراج مبادرة "كن سفيرًا" للتنمية المستدامة عبر منصة "مبادرات تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة" التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة UNDESA، وهو ما يمثل نجاحًا كبيرًا للمبادرة، ويؤكد حرص الوزارة على توعية الشباب بالفرص والتحديات التي تواجه مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضحت السعيد أن مبادرة "كن سفيرًا" تستهدف بناء القدرات الوطنية للشباب من عمر 18 حتى 35 عام، في مجال التنمية المستدامة من خلال سلسلة من الدورات التدريبية لمختلف القطاعات بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.
وأوضحت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن مبادرة "كن سفيرًا" أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في 2020 بهدف نشر فكر وثقافة التنمية المستدامة بين الشباب، حيث تم تخريج الدفعة الأولى منها والتي تضمنت نحو 700 شاب وفتاة يمثلون كل محافظات مصر، ومنهم من يتدرب حاليًا بمبادرة "سفراء المناخ" استعدادًا لاستضافة مصر مؤتمر المناخ COP 27، في نوفمبر المقبل.
وأضافت شريف أن عدد المشاركين في الدفعة الثانية بلغ 1337متدرب، منهم 498 من الذكور ، و 839 من الاناث، ومن ذو الهمم 10.


ومن جانبها، قالت الدكتورة دينا طلعت، مدير وحدة المسار الوظيفي بالمعهد، إن مبادرة «كن سفيرا» هي رحلة مكتملة الأركان، ينتقل فيها المتدرب من المستوي التمهيدي، الذي يتعلم المهارات الأساسية الي المستوى التخصصي، الذي ينمي بداخله فهم عميق لأهداف التنمية المستدامة، ومن ثم المستوى الاحترافي، الذي يعزز من قدراته ويصقله بالمهارات التي تؤهله لنشر وتوطين ثقافة الاستدامة ليبدأ كل منهم رحلة جديدة من التاثير الإيجابي في المجتمع،  تحقيقا لرؤية مصر ٢٠٣٠، ويتكامل مع عجلة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية والتي تستهدف بشكل رئيسي الاستثمار في أهم الموارد التي تمتلكها مصر، ألا وهو العنصر البشري.


وفيما يتعلق بالفئات المشاركة في الدفعة الثانية أشارت طلعت إلى مشاركة 125 من اتحاد الطلاب، 64 أستاذ جامعي، ومن الكشافة المصرية 18، والهلال الأحمر المصري عدد 76، ومن الباحثين 118، كما شارك عدد 177 من موظفي القطاع الحكومي، ومن القطاع الخاص 183، ومن مؤسسة حياة كريمة 68، مؤسسة مصر الخير 38، كما بلغ عدد الطلاب المشاركين بالدفعة الثانية من المبادرة  470 طالب.
يشار إلى أن التدريب في الدفعة الثانية استمر لمدة عشرة أسابيع عمل متواصلة، وتضمن الأسبوع التدريبي ورش ومحاضرات تدريبية مع خبراء ومتخصصون في مجالات مختلفة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى محاضرات تدريبية عن تدريب المدربين TOT.

اقرأ أيضًا ننشر توصيات منتدى «أنشطة الجامعات الحكومية لمواجهة التغيرات المناخية»