صورة نادرة.. المايسترو بين «نور العين» خالد وهشام سليم

صالح سليم وابنيه هشام وخالد
صالح سليم وابنيه هشام وخالد

لم تكن مجرد علاقة عادية لأب مع ابنيه، بل رسم المايسترو صالح سليم خارطة أبوة "أكثر حنية" للتعامل مع طفليه مع ابنيه هشام وخالد.

 

علاقة ربما تبرز مع صورة عائلية نشرتها مجلة آخر ساعة عام 1963 لـ"آل سليم" حين كان الأب صالح يجلس مع ابنيه يعلمهما الكرة والسباحة.

 

اقرأ أيضا.. إنفوجراف| محطات في حياة الفنان هشام سليم

 

من ناحية أخرى، تحدث حينها المايسترو الراحل صالح سليم عن مشواره الكروي فيقول: "في أول مباراة اشتركت فيها مع نادي جراتز في الحقيقة أن وجودي في جو أجنبي غريب قد صعب الأمور بالنسبة لي وخصوصا قد كنت ألعب مع ناس لا أعرف لغتهم".

 

وأضاف: "كان يصعب علي التفاهم معهم سريعا أثناء اللعب وكان الجو باردا ممطرا على غير ما تعودنا عليه في مصر وقد كنت أعرف فوق هذه الصعوبات أنني بصفتي لاعبا مصريا غريبا سأوضع تحت الميكروسكوب كنت اعتبر نفسي ممثلا لبلادي وسط هؤلاء الأجانب".

 

ومضى في حديثه: "في أول مبارة اشتركت فيها مع نادي جراتز فوجئت بكل الطلبة المصريين والعرب الموجودين هناك وعددهم حوالي 300 شخص وقد استأجروا بضعة أتوبيسات وجاءوا بالطبلة والطار والدق وهم يهتفون ويرقصون بنفس الطريقة التي تعودت على سماعها في القاهرة .. صالح .. صالح .. صالح".

 

وتابع: "وقد رفع ذلك من روحي المعنوية جعلني أشعر أن لي في الملعب ظهرا اعتمد عليه وبالفعل استطعت أن أحرز في تلك المباراة 4 أجوال وان امرر 6 اجوال أخرى لدرجة أن الصحافة في اليوم التالي رسمت كاريكاتيرا لي على شكل فرعون على قدميه كرة قدم وكتبت تحتها الفرعون المصري".

 

وعندما سأل صالح سليم: "أنت متزوج منذ أكثر من سبع سنوات.. ألم يصبك الملل من الحياة الزوجية؟.. قال: اسمع الناس يتحدثون كثيرا عن الملل وأنا لا أعرفه فعموما كرة القدم لا تدع لي وقتا لأمل. والأوقات التي أقضيها مع زوجتي وابني خالد وهشام لا أشعر فيها بذرة ضيق أو ملل".

 

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم