عاجل

منسق مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة يكشف رحلتها من فلسطين لمصر| فيديو

مسار العائلة المقدسة
مسار العائلة المقدسة

قال المهندس عادل الجندي المنسق الوطني لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة، ومدير عام الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، إن الدولة المصرية وضعت استراتيجية لتطوير المسار، وذلك لنقاط هروب العائلة المقدسة الخمسة وعشرين، حيث هربوا إلى مصر من فلسطين، ودخلت من شمال شرق البلاد من رفح، ومرت بـ25 نقطة، مشيرًا إلى أن احتضان مصر للعائلة المقدسة يجعل هناك انتماء دولي لمصر من قبل الإنسانية كلها، سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين أو حتى من غير ذوي الديانات السماوية مثل البوذيين.

وأضاف «الجندي»، خلال حواره مع الإعلامية هبة ماهر، مقدمة برنامج «8 الصبح»، على قناة DMC: «العائلة المقدسة وصلت إلى وسط مصر وتحديدا في أسيوط، إلى أن عادوا مرة أخرى شمال بيت لحم، وبالتالي كان من الواجب أن يتم الوقوف على تاريخ هذه الرحلة لتطوير مسار العائلة المقدسة، بالإضافة إلى القصاصين الذين يروون للسائحين سبب هروب العائلة المقدسة لمصر»، موضحًا أن مسار العائلة المقدسة في مصر أطول مسار روحاني في العالم داخل دولة واحدة بواقع 3500 كم.

وأوضح المنسق الوطني لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة أنه لولا أن مصر حمت العائلة المقدسة، لما كان للديانة المسيحية انتشرت في العالم، ولو استطاع الملك الظالم اليهودي وصل إلى قتل سيدنا المسيح لما انتشرت الديانة المسيحية.

وأكد أن أساس الرحلة ديني، ولكن المنتج روحاني، لأن هذا الأمر يعظم الطلب السياحي: «لو أطلقناها كمنتج سياحي ديني سنستهدف المسيحيين فقط، ولكن عندما نطلقها كمنتج روحاني فإننا نستهدف الإنسانية كلها، كل من يبحث عن اقتفاء أثر العائلة المقدسة سيرى هذه النقاط حتى لو لم يكن مسيحيا».

ولف إلى أن الكاثوليك هم الأكثر إقبالا على مسار العائلة المقدسة، حيث تستهدف مصر، الأسواق في أمريكا ودول أفريقية كثيرة، مثل جنوب أفريقيا وكينيا وأوغندا وكوريا واليابان وإندونيسيا: «وفرنا ممرات للربط بين الموقع الأثري الذي طورناه والكنيسة الكاثوليكية حتى نتخصص في المنتج الروحاني، لأنها رحلة حج مسيحية، ويمكن للمسيحي أن يمارس الطقوس الكنسية بجوار شجرة المريم، وبالتالي، فإن تجربة الحج المسيحي في مصر تجربة متكاملة».