السلام الاجتماعي: قرارات العفو أسعدت السجناء وأسرهم

الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الاجتماعى
الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الاجتماعى

أكد الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الاجتماعى وعضو مجلس النواب السابق أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تولي أكبر اهتمام بملف الإفراج عن السجناء خلال الفترة الحالية، مشيراً الى أن ذلك الأمر ظهر جلياً من خلال قرارات العفو الرئاسي المتتالية، وغير المسبوقة من قبل.

وقال حساسين فى بيان له أصدره اليوم، إن قرار إخلاء سبيل 28 شخصًا من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا مختلفة خطوة إيجابية بالتزامن مع جلسات الحوار الوطنى وتخلق  حالة من التقارب بين جميع الأطياف السياسية موجهاً التحية والتقدير للرئيس السيسى الذى أدخل الفرحة على السجناء وأسرهم.

وأشار الدكتور سعيد حساسين الى أن لجنة العفو الرئاسي هي الجهة المنوط بها التعامل مع ملف السجناء، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتعمل وفق مجموعة من القواعد والإجراءات التى تم إقرارها بالتوافق مع مؤسسات الدولة، مشيداً بإعلان لجنة العفو الرئاسي بناء على توجيهات الرئيس السيسي، تلقى كل الطلبات من المُفرج عنهم لتلبية أي احتياجات ومتطلبات، موضحًا أن هذه الخطوة الهامة من شأنها إعادتهم لحياتهم الطبيعية، وإعادة دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي أفضل.

وأعرب الدكتور سعيد حساسين عن سعادته بحرص الدولة على دمج المفرج عنهم في المجتمع وإعادتهم إلى عملهم، مؤكداً أنها خطوة فى غاية الاهمية لمن تم الإفراج عنهم ولا تُقدر بثمن وتستحق كل تقدير واحترام ومعرباً فى نفس الوقت عن ثقته التامة فى حرص هؤلاء المواطنين على أن يكونوا فى مقدمة المدافعين عن الدولة المصرية لمواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات التى تتعرض لها مصر داخلياً وخارجياً.

اقرأ أيضا | حزب الشعب الديمقراطي: العفو الرئاسي شهادة ميلاد جديدة لإعادة الدمج في المجتمع