دراسة حديثة: هناك علاقة بين صحة الأمعاء وفقدان الوزن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

توصلت الأبحاث والدراسات الحديثة إلى أنه هناك علاقة وطيدة بين صحة الأمعاء وفقدان الوزن، وتشير دراسة نشرت في مجلة أمراض الجهاز الهضمي إلى أن تكوين ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن يتنبأ بفقدان الوزن عند الكثيرين، و بدأ العلماء للتو في استكشاف هذا المفهوم الجديد لوزن الأمعاء.

ويعتبر الخبراء أن التمثيل الغذائي في جسم الإنسان آلية معقدة للغاية، ويعتمد مدى كفاءة أجسامنا في استخدام السعرات الحرارية وتنظيم الشهية على مجموعة واسعة من العوامل، لا يمكن تغيير بعضها، مثل التركيب الجيني أو العمر، لكن البعض الآخر مثل ميكروبيوتا الأمعاء لدينا يمكن تعديله.

وذكرت مجلة الجينات والتغذية أن سلالات معينة مرتبطة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي في السكان الغربيين قد لا يكون لها نفس التأثير على السكان الشرقيين، وهناك أيضا أدلة مختلطة عندما يتعلق الأمر باستخدام عمليات زرع البراز كعلاج للسمنة، كما هو مذكور في مجلة العناصر الغذائية وزرع جراثيم البراز (FMT) هو إجراء يتم فيه نقل البكتيريا البرازية من فرد إلى آخر. 

ويشرح الخبراء الفكرة بأن الكائنات الحية الدقيقة لدى الشخص النحيف ستساعد في موازنة الميكروبيوم لدى الشخص البدين، مما يؤدي إلى فقدان الوزن، ولكن لم يتم الكشف عن أي تغيرات كبيرة في مستويات السكر في الدم أو مؤشر كتلة الجسم أو الكوليسترول لدى أولئك الذين خضعوا لهذا الإجراء.

وأظهرت الدراسات أن بعض المنتجات الثانوية الميكروبية تميل إلى الارتفاع باستمرار في الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة. ويميل الأشخاص الذين يعانون من زيادة وزن الجسم إلى اختبار المزيد من الأيضات مثل الأحماض الأمينية والدهون والمستقلبات الشبيهة بالدهون ومشتقات حمض الصفراء والمركبات الأخرى التي ثبت أنها تزيد من خطر مقاومة الأنسولين وارتفاع السكر في الدم وخلل الدهون في الدم.