«رطب فانوس» يصل العالمية

50 ألف نخلة تنتج السمان والزغلول والأمهات والحياني والسيوي

«تمر فانوس» يتمتع بمذاق خاص
«تمر فانوس» يتمتع بمذاق خاص

تجارة مربحة، تتزايد وتتضاعف أسعارها عاماً بعد عام، ولما لا وقد ذكرت فى القرآن الكريم، ووصفها الله سبحانه بالرطب الجنى، أى الذى نضج واستوى واصبح صالحاً للأكل، وتشتهر بعض قرى الفيوم بزراعة النخيل مثل قرية فانوس بمركز طامية، التى تنتج أفضل أنواع التمر، وتضم «فانوس» ما يقرب من 50 ألف نخلة، وتنتج 5 أنواع من التمر «السمان والزغلول والأمهات والحيانى والسيوى»، ويتهافت عليه المواطنون.

قال على سيد عزام «صاحب مزرعة»، إن إنتاج البلح يبدأ فى شهر أغسطس من كل عام، وحتى شهر أكتوبر، ويتم العمل على رعاية أشجار النخيل طوال العام حتى ينتج المحصول المأمول منه.

وأشار إلى أن قرية فانوس تشتهر بزراعة 5 أنواع من البلح وتشتهر بتواجد عدد من مزارع النخيل بها، ويتم تقليم أشجار النخيل وإعطاؤها الأدوية اللازمة لمكافحة دودة ثمار البلح، وسوسة البلح ودودة نواة البلح.

وأضاف أن شهر مارس من كل عام تبدأ أشجار النخيل فى طرح ما يسمى «الكيزان» المؤنثة بالمذكرة ويتم تلقيحها بواسطة أحد المتخصصين والتى لا تلقح لا تنتج ثماراً.

وكشف أنه عقب التلقيح يدخل التمر فى مرحلة تسمى «الرامخ» ثم ينمو ويصبح جاهزاً للجمع فى شهر أغسطس، ثم يبدأ أصحاب المزارع بالقيام فى تجفيفه فى أماكن خالية حتى يصل إلى مرحلة الاستواء.

وأكد أن النخلة الواحدة تنتج ما يقرب من 70 إلى 100 كيلو، والفدان يتراوح ما بين 5 إلى 7 أطنان سنوياً.

من جانبه، أكد المهندس عماد محمود عبد الرحمن، مدير الإدارة الزراعية بمركز طامية، أن أشجار النخيل تحتاج إلى الرى المعتدل، خاصة خلال الطقس الحار والجاف، ويحتاج النخيل إلى الرى العميق كل أسبوعين تقريباً.