مسافة قصيرة تفصلنا عن إطلاق «صفارة» البداية للعام الدراسى الرياضى الجديد ذى الطابع الخاص، ورغم اقتراب الحدث إلا أن الصورة لم تتضح بعد إلا أننا ننتظر «الصفارة» التى ستكون هى نجم هذا العام لما ستقوم به من دور أساسى فى انطلاق الفعاليات بما تشمله من رياضية وفنية ومسابقات تنشيطية وربما أزاحت هذه الصفارة «الجرس» بالقوة لتصبح هى آلة التنبيه بين حصة وأخرى ،لعل هذه الألعاب تهبط بردا وسلاما على بؤرة الاستيعاب لأبنائنا الطلاب بعد وضعها تحت شعاع كل تلك الأنشطة .
ورغم ضيق الوقت لم تحدد ساحات التجربة التى سنشهد فيها ضربة البداية للعام الرياضى الجديد أوكيفية تطبيق هذه البرامج إلا إذا كنا ننتظر انطلاق مسابقة الدورى العام التى تأتى مواكبة للعام الدراسى وتحمل كثيرا من أوجه التشابه التى يمكن أن تدعم العملية التعليمية والاستفادة من لجنة المسابقات فى وضع جدول اليوم الدراسى يراعى فيه الأحداث وظروف المدرسين إلى جانب عملها فى وضع جدول الدورى العام، فهل توقع إتفاقية توأمة بين التربية والتعليم وإتحاد الكرة بلجانه المختلفة يتم بموجبها توقيع إتفاقية «الطلبة المحترفين» تتيح لكل مدرسة تبادل شراء مايلزمها من طلبة ومدرسين لتغطية العجز؟
