أكد د.محمد عبد الغنى مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى بالحوار الوطنى، أن هناك ثلاثة أنواع من المهاجمين للحوار الوطنى؛ أولها من ينكر ويكذب الحاجة لوجود حوار وطنى، بحجة أن كل الأمور بخير وفى أحسن الأحوال، وهذا رد فعل غير مبرر، لأن بالتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى نفسه عندما أطلق هذا الحوار كان يشعر بحاجتنا له، فلا يمكن أن يكون لديه هذا الشعور الواضح والفهم لمشاعر شعبه، ويأتى من يقول بأننا لسنا فى حاجة للحوار أو بسرد الموضوع بشكل خاطئ.
وأضاف مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى، أن النوع الثانى من المهاجمين يتمثل فى من لديهم تخوفات وتشككات مشروعة، وهناك نوع ثالث هم الخارجون عن مظلة العمل الوطنى وتورطوا فى العنف والدماء ومن ثم نقطة شديدة الأهمية، لكون أحد مهام الحوار هو إعادة الاعتبار لتحالف 30 يونيو الذى خرج لحماية مصر وإعادة هذا الوطن إلى أحضان أبنائه ووضعها على المسار الصحيح لتصبح بلدا يمتلك الديمقراطية ويسمع للصوت الآخر تحقيقا لما تمنيناه فى دستور 2014، وهو ما يصب فى صالح جبهة تحالف 30 يونيو وأهمية استعادته مرة أخرى، وأشار إلى أن من هاجموا هذا الحوار رفضا له على أساس أنه لا يوجد حوار ولا أمل؛ هم أعداء الوطن.
إقرأ أيضاً|«حماة الوطن» بالغربية ينظم دورة إعداد كوادر المحليات لتمكين الشباب
