أكد إبراهيم العجمي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحوار الوطنى جاء فى وقت تحتاج إليه بالفعل كل الأطراف الفاعلة فى الحياة السياسية المصرية للحوار فى ظل أزمات اقتصادية وسياسية عالمية انعكست بالطبع على الشارع المصري، وأشار إلى أن الحوار الوطنى يمهد الطريق للجمهورية الجديدة، الجمهورية التى تسع الجميع.
وأضاف أن الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها الأيديولوجية، جزء رئيسى من النظام كأحزاب الأغلبية، أو حتى أحزاب المعارضة والأحزاب الإصلاحية والتى تقوم بطرح رؤى وأفكار ومساهمات تنموية أو بممارسة دورها الرقابى أو حتى بما تحققه من توازن واستقرار.
وأوضح أنه لا يخفى على أحد ما تمر به السياسة الحزبية فى مصر من تحديات تكمن أغلبها فى فرعين أساسيين الأول هو تعامل الجهاز التنفيذى فى الدولة مع هذا التنوع الكبير فى الأحزاب بعد أن اعتاد فى الماضى على التعامل مع حزب واحد كحزب حاكم فقط، مما يحرم باقى الأحزاب من القيام بدورها كوسيط بين احتياجات المواطنين والجهاز التنفيذى فى الدولة، والجزء الثانى هو المعضلة المادية فى دعم وتمويل الأحزاب السياسية القاصر على المطبوعات والتبرعات فقط وفقًا لقانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية رقم 73 لسنة 1956 وهذا القانون الذى لم يطرأ عليه غير بعض التعديلات التنظيمية البسيطة غير الجوهرية، مما جعله غير مناسب لحياة سياسية فى الجمهورية الجديدة تقوم على التنوع والاختلاف..
وأشار إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نجحت من قبل فى حل معادلة الأحزاب، فالتنسيقية التى تأسست فى أبريل 2018، عقب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتنمية الحياة السياسية، تمكنت من العمل كمنصة حوارية بين الشباب من مختلف التيارات والأحزاب السياسية.
اقرأ أيضاً|رئيس الوزراء: نتطلع للتوصل لخريطة واضحة لدفع الصناعة الوطنية وتعميق المحلية
