رصدت فضائية «اكسترا نيوز» شائعة تناولها الإعلام المُعادي ومواقع التواصل الاجتماعي حول خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاحه للقرية الأولمبية بهيئة قناة السويس وحديثه عن أن تكلفة ثورتي 25 يناير و30 يونيو بلغت 450 مليار دولار.
جاء ذلك ردا على ما ورد بجريدة «الموقف المصري»، التي نشرت خبرا ادعت فيه أن حديث الرئيس بشأن تكلفة الثورتين غير صحيح، كما ادعت عدم انكماش الناتج المحلي الإجمالي، بالرغم من الثورتين، في حين أن الحقائق تؤكد تضرر الاقتصاد المصري بعد ثورة يناير وذلك للعديد من الأسباب أبرزها العمليات الإرهابية وجهود الدولة في مواجهة الإرهاب والتي تكلفت وحدها مئات المليارات من الدولارات.
كما شهدت مصر إغلاق آلاف المنشآت بسبب عدم الاستقرار الاقتصادي بالإضافة إلى فقدان ملايين الوظائف نتيجة الحوادث الإرهابية مثل سقوط الطائرة الروسية.
وتؤكد الحقائق أيضا أن مؤشرات الاقتصاد المصري سائدة بشكل عام بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو وتحسنت تلك المؤشرات بعد تولي الرئيس السيسي حكم مصر.
