قضت محكمة بريطانية، بالسجن خمس سنوات ونصف، على مذيع بي بي سي السابق ألكس بيلفيلد، بعد إدانته بالتحرش، بأربعة أشخاص بينهم مذيع بي بي سي الحالي جيريمي فاين.
جاء ذلك بعد محاكمة في محكمة نوتنجهام كراون ، استمعت خلالها المحكمة إلى أن بيلفيلد نشر أو أرسل بشكل متكرر رسائل مسيئة ومقاطع فيديو ورسائل بريد إلكتروني.
وقال قال محكمة نوتنجهام كراون إن أحد ضحاياه كاد أن ينتحر.
قام بلفيلد بمضايقة هذه الضحية ، برنارد سبيدنج ، مقدم برامج راديو نورثهامبتون في بي بي سي ، لمدة تسع سنوات ، وقد أرسل إليه بعض أتباعه تهديدات بالقتل.
قال القاضي سايني ، لبلفيلد: "كان على بعد ثوانٍ من الانتحار بسبب سلوكك".
"لقد جعلت هذا المذيع الإذاعي الناجح والواثق للغاية يفقد كل بهجة في الحياة وحولته إلى صدفة."
وأضاف القاضي "إن المطاردة التي ارتكبتها لم تكن من النوع التقليدي الذي انتشر في الصحافة،كانت أساليبك ، مع ذلك ، بنفس فعالية طريقة تخويف ضحاياك ، وكانت من نواحٍ عديدة أكثر صعوبة في التعامل معها".
وقال القاضي إنه اتفق مع بعض الشهود في القضية ، الذين قالوا إن بلفيلد "استخدم الإنترنت كسلاح".
