علق اسلام الكتاتني ، الباحث في الحركات الاسلام السياسي ، على تجريد المانيا لـ إبراهيم الزيات احد قيادات جماعة الاخوان للتنظيم العالمي "وزير مالية الإخوان"، من كل مناصبه وصهر مؤسس الإخوان المسلمين في تركيا نجم الدين أربكان ، يعتبر قرار هام للغاية تمثل نقطة تحول لبعض الدول الاوروبية تجاه جماعة الاخوان .
اقرأ أيضا| ننشر أسباب استنفار الإرهابية ولجانها الإلكترونية للهجوم على الشيخ العيسى
وأضاف" الكتاتني" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز" اليوم الاثنين ، أن إبراهيم الزيات، أحد القيادات المهمة، في التنظيم العالمي للإخوان، ويعتبر صاحب الاسم الأشهر المدرج في كل التقارير الاستخباراتية الألمانية الأخطر في التنظيم الدولي للإخوان عالمياً.
وتابع :" رغم أنه ترك رئاسة الجمعية الإسلامية إلا أنه موجود بشكل دائم ضمن التقارير الدولية عن الإخوان المسلمين، لما تثيره أقواله المحرضة مثل "الوقت مبكر لضرب الكفار ولكن آجلًا أم عاجلًا سنضرب أعداء الله والإسلام".
وأشار" الكتاتنى " الى أن جماعة الإخوان كانت تقدم نفسها لأوروبا بعيدة عن العنف، ومختلفة عن جماعات تنظيم داعش وتنظيم القاعدة، وكانت تقدم نفسها جماعة وسطية معتدلة ،وتحاول رسم صورة معتدلة للشعب المصري والدول الأوروبية ، حيث كانت تسيطر على كثيرمن المراكز الاسلامية وتعمل من خلالها .
وأكمل:" المركز الإسلامى فى ميونيخ كانت له سيطرة كاملة من جانب جماعة الاخوان المسلمين ، مشيراً الى أنة كان سابقاً يشغل رئاسة المركز الاسلامي في المانيا محمد مهدى عاكف المرشد السابق لجماعة الاخوان ، لافتا الى أنة يعتبر تحول المانيا تجاة جماعة الاخوان تحول هام وليس خبر عادي يتوقف عنده .
