أحاط الملك تشارلز الثالث وعائلته، اليوم الاثنين 19 سبتمبر، بتابوت إليزابيث الثانية، في جنازتها الرسمية بوستمنستر أبي في وداع مؤثر ومهيب للملكة التي حكمت بريطانيا 70 عامًا.
وتم حمل الملكة، التي توفيت عن عمر 96 عامًا، في نعشها المصنوع من خشب البلوط إلى عربة البندقية، التي استخدمها والديها، وتبعها ابنها الملك تشارلز الثالث، وبقية الأقارب، بينما كان يوجد نحو مليوني شخص في وسط لندن على طول طريق الموكب.
وكان حضور ملفت للأطفال الأمراء في وداع الملكة إليزابيث حيث انضم الأمير جورج والأميرة شارلوت ابناء الأمير ويليام إلى صفوف كبار أفراد العائلة المالكة في جنازة الملكة إليزابيث اليوم، متجاوزين الآلاف من المعزين في شوارع لندن أثناء سفرهم إلى وستمنستر أبي مع الملكة كاميلا ووالدتهما أميرة ويلز كيت ميدلتون، وقد ارتسم الحزن على وجه الأمراء الصغار.
جورج، وريث العرش يبلغ من العمر تسعة أعوام ، وأخته الصغرى، التي كانت ترتدي قبعة سوداء أنيقة مع قوس، سافرا أولاً في سيارة ملكية مع والديهما ، أمير وأميرة ويلز، قبل أن ينتقلا لاحقًا إلى سيارة موكب مع كيت ميدلتون وكاميلا، ويبدو أن كلا الطفلين يدركان ضخامة اليوم.
ومر أحفاد الملكة، دون شقيقهم الأصغر، لويس، البالغ من العمر أربعة أعوام .
بالنسبة إلى جورج وشارلوت، قدمت أميرة ويلز، حضوراً مطمئناً طوال الوقت ، وتمسك بإحكام بيد ابنتها عند وصول العائلة إلى وستمنسترأبي.
وانتقل نعش الملكة في رحلتها الأخيرة من وستمنستر هول وسط شوارع لندن التي يخيم عليها الحزن، بينما ودع أفراد العائلة المالكة الأم الحبيبة والجدة والجدة الكبرى.
إقرأ أيضا| بعد وفاتها.. من سيرث مجوهرات الملكة «إليزابيث»؟
