بعد تألقه في «هلاوس»

عبد الله سلطان: المهرجان التجريبي بداية طريقي للنجومية

الممثل الشاب عبد الله سلطان
الممثل الشاب عبد الله سلطان

محمد بركات

بدأ الممثل الشاب عبد الله سلطان مشواره الفني وهو عمره 10 سنوات، من خلال مشاركته في مهرجان إجازتى الذى يقام في ساقية الصاوى في فصل الصيف، ولم يتوقع أن يكون تكوينه لفرقة سلويت بداية لحصوله على شهادة تقدير من المهرجان التجريبى الذى يعتبر من أكبر المهرجانات المسرحية في مصر لتميزه في فن المايم عن دوره في مسرحية هلاوس..

فى السطور التالية يتحدث عبد الله عن تجربته الغير متوقعه مع التمثيل مرورا بحصوله على شهادة تقدير من المهرجان التجريبى.

كيف ترى مشاركتك في المهرجان التجريبى وحصولك على شهادة تقدير لتميزك في فن المايم ؟

سعيد جداً بحصولى على شهادة تقدير لتميزى في “فن المايم” من المهرجان التجريبى الذى يعتبر من  أكبر المهرجانات المسرحية التي تقام في مصر، جائزة لها طعم وشعور مختلف عن كل الجوائز التى حصلت عليها، كل تكريم حصلت عليه في حياتي  له مكانة خاصة في قلبي، وأي تكريم جديد يشعرني بالسعادة ويضيف إلى تاريخى الفني،أقف على خشبة المسرح منذ أكثر من 10 سنوات وهذه المرة الأولى التي أشارك فيها في المهرجان التجريبى الذى يعتبر نافذة يطل منها المسرحيون حول العالم على أحدث تطورات المشهد المسرحي في مصر والبلاد العربية والأجنبية بهدف خلق حالة من التواصل والحوار بين مختلف الشعوب والجماعات، إضافة إلى تعريف الجمهور في مصر والمنطقة العربية بأحدث التيارات في المشهد المسرحي الغربى.

هل كنت تتوقع حصولك على الشهادة؟

كانت صدمة كبيرة لم أتوقعها عندما تم ذكر اسمى للصعود على خشبة مسرح دار الاوبرا الذى أقف عليه لأول مرة لاستلام شهادة تقدير تشيد بتميزى في “فن المايم”، فلم أتوقع ذلك والمسرحية هي أول عرض مسرحى تجريبى صامت يعرض على مسرح الهناجر، الشهادة بمثابة إعتراف من أهم وأكبر مهرجان في فن المسرح الصامت في مصر أنى أفضل ممثل في فن المايم في هذه الدورة، خاصة أنه يشارك عرضين فقط من مصر وباقى العروض عربية وأجنبية وأيضاً لجنة تحكيم المهرجان تضم أعضاء أجانب وكبار المسرحيين من مصر هذا بالإضافة إلى تتويج العرض بحصوله على جائزة أفضل سينوغرافيا.

هل تحمل هذه الشهادة دلالة بالنسبة لك؟

بذلت مجهود كبير جداً في عرض”هلاوس” حتى أصل لهذه المرحلة وانال هذه الشهادة والتقدير بداية  بإلتحاقى بورش المهرجان التجريبى لتعلم فن المايم الذى تعلمته وانا عمرى 10 سنوات مرورا بتكوين فرقة “سلويت” بمشاركة صديقى عبد الرحمن القاضي، هذه الجائزة تحمل دلالات كثيرة تعبر عن المجهود الكبير الذى قدمت من خلاله أعمال جيدة محترمة، لان التكريم ناتج من نجاح، وهذا لا يأتي إلا بالعمل والمجهود، كل تكريم أحصل عليه هو بمثابة تشجيع وفي الوقت نفسه تحدي في أن تكون الخطوات المقبلة أكثر نجاحاً مما سبق.

لمن تهدى الشهادة؟

أول من أهدى له الشهادة هو محمد عبد الله مخرج عرض”هلاوس” لانه هو من رشحنى لبطولة العرض، فدائما كان يشجعنى ويدعمنى بقوة، وثق بى ووقف بجانبى، كما أهديها لكل فريق العمل لانهم بذلوا مجهود كبير جداً حتى نصل لهذه اللحظة لان المسرح لعبة جماعية وليست فردية، لان فلولا مجهودهم لم أكن أحصل على شهادة تشيد بتميزى ، كما اهدى الشهادة لوالدى ووالدتى على دعهم الكبير.

ماذا عن كواليس عرض هلاوس الذى حصدت عنه شهادة التقدير؟

عرض “هلاوس” عرض تجريبى  كلاسيكى بشكل معاصر مأخوذ عن رواية “تاجر البندقية” للمؤلف العالمي ويليام شكسبير، من إنتاج مركز الهناجر للفنون ، وهو من إخراج ورؤية محمد عبدالله ويشارك في تقديمه عمر عز وعبدالرحمن القاضي، ونهال فهمي ومعتصم شعبان، وجورج فوزي، ومصطفى حزين، ويشارك في الأداء ريم عصام ومارسيل ميشيل، وإهداء تصميم الإضاءة أبو بكر الشريف، ملابس أميرة صابر وعبد الرحمن القاضي، ويعتبر هذا العرض من العروض المختلفة في عالم المسرح لأنه يعتمد على 4 مدارس تمثيلية وهي المسرح الجسدي والمايم والبانتومايم والمسرح الأسود، حيث يعتمد العرض بشكل أكبر على الإمكانيات الجسدية للممثلين بدلا من الحوار المسرحي، فهي تجربة استثنائية، حيث يركز على تقديم العلاقات الإنسانية بشكل أكبر ،عرض مختلف يناقش علاقات مهمة مثل الصداقة والحب وكيف تتواجد داخل دائرة صراع واحدة.

بعد حصولك علي الجائزة هل ستختلف معاييرك الفنية؟ 

بالتأكيد سأسعى لبذل مزيد من الجهد والعمل، بعد حصولى على الشهادة انتابنى شعور ايجابى نحو العمل أختار ادوارى بعناية شديدة، اسعى دائما لاختيار أدوار تشبهنى تضيف لى، شخصيات جاده هادفة، لا أريد تضييع الوقت في أعمال غير جاده ليس بها رسالة تفيد المجتمع،لان كل دور أقدمه يحسب علي، وأتمنى الحصول على شهادات تقدير مرات عديدة من خلال الأدوار الجاده الهادفه.

أقرأ أيضأ l اليوم.. مسلم يستعد لإحياء حفل غنائي في ساقية الصاوي