قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن أول نقطة بمسار العائلة المقدسة تبدأ برفح في سيناء وتنتهي عند دير المحرق بأسيوط، مشيرًا إلى أن المسار يمر بـ25 نقطة، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالاهتمام بها جميعًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء السبت، أنه من المقرر افتتاح دير المحرق بأسيوط بعد التطوير خلال أقل من شهر، منوهًا إلى أنها أهم نقطة في المسار، لأنها تشهد أطول فترة قضاها سيدنا عيسى والسيدة مريم، في النقاط التي مروا بها.
وأشار إلى أن الأشهر القليلة الماضية، شهدت افتتاح بعض النقاط الخاصة بالمسار، بحضور الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية السابق، قائلًا إن اليوم شهد افتتاح شجرة مريم في منطقة المطرية.
وذكر أمين الأعلى للآثار، أن أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، افتتحوا اليوم تلك النقطة الهامة، موضحًا أن «أعمال الترميم الخاصة بها بدأت عام 2000».
ونوه إلى أن الأعمال توقفت بعد ذلك، ثم اندلعت أحداث 2011 ما تسبب في إهمال ببعض المناطق، مضيفًا: «تم استئناف أعمال الترميم للشجرة وتطوير الخدمات، أقمنا كافيرتيات وحمامات على أعلى مستوى تليق بالمناطق الأثرية، كما تم تغيير مياه البئر بأخرى نظيفة».
وافتتح اليوم وزير التنمية المحلية اللواء هشام آمنة، أعمال تطوير شجرة السيدة العذراء مريم إحدى نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمها وتطوير المنطقة المحيطة بها.
