قال محمد عبدالهادي، الخبير بأسواق المال تباينت أداء البورصة المصرية تعاملات الأسبوع نتيجه للتأثر من انخفاض البورصات العالمية وانخفاض داوجونز المؤشر الأمريكي بسبب الترقب لقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتي أشارت كافة التوقعات الي رفع اسعار الفائده 75 نقطة لرابع مرة علي التوالي.
وتابع الخبير بأسواق المال، وبالتالي تأثرت الأسهم القيادية نتيجة لضغوط بيعية من الأجانب متواكبة مع جني الأرباح بعد ارتفاع المؤشر الرئيسي وكسر نقطة المقاومة 10350، وارتفع أعلاها بجلسة الإثنين 10434، ولكن لم يستطع فتراجع خلال باقي جلسات الأسبوع مع اختباره قرب نقطة الدعم الهامة 10000 بجلسة نهاية الأسبوع وإغلاقه 10079.
أشار محمد عبدالهادي، إلى المؤشر السبعيني والذي ارتفع خلال جلسات الأسبوع أعلى نقطة الدعم 2200 وإغلاقه 2267 نقطة، ولكن لم يتأثر المؤشر الرئيسي بالأخبار الإيجابية المتعلقه بقرارات الرقابة التي تتعلق بتعديلات جديده لتيسير إجراءات القيد مع إلغاء بعد القرارات السابقة وخاصه المادة 61 الخاصة بإجراءات الشراء بالهامش وتفعيل دور أداره المخاطر بشركات الاوراق المالية وتحديد الهامش للعملاء وفقا لمدى طبيعي وقدرة العميل علي الوفاء بالتزماته مع وجود كافه الضمانات والتي تحدد من قبل اداره المخاطر مع إلغاء الحدود التي تم وضعها مسبقا .
واضاف محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال، وزيارة الرئيس بدولة قطر وتعزيز التعاون بين البلدين في زيادة الاستثمارات وخاصة في الاستثمار في الموانئ واستثمارات بإجمالي 2 مليار دولار .
إقرأ أيضاً سبب ربح البورصة المصرية بالرغم من قرار رفع الفائدة من الفدرالي.. خبير يوضح
