قررت وزارة الزراعة الأمريكية أن طماطم أرجوانية معدلة وراثيًا،غنية بالأنثوسيانين، وهي صبغة غنية بمضادات الأكسدة توجد في العليق والتوت الأزرق - يمكن زراعتها في الولايات المتحدة.
يزرع بعض البستانيين الطماطم بألوان قوس قزح بما في ذلك الأحمر والأصفر والبرتقالي والأخضر وحتى العنابي. والجديد الآن الأرجواني.
اقرأ ايضاً| «أوبر» تعلن تعرضها لعملية اختراق من مجهولين
وقعت وزارة الزراعة الأمريكية هذا الشهر على الموافقة التي ستسمح قريبًا للناس في الولايات المتحدة بشراء البذور وزراعة طماطم أرجوانية المعدلة وراثيًا. ومن الواضح أن الطلب عليها مرتفع. وقد يكونون أكثر صحة.
وفقًا لتقرير صادر عن الموقع، فإن الطماطم الأرجوانية تحتوي على نسبة عالية من الأنثوسيانين ، وهي صبغة غنية بمضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأسود والتوت الأزرق.
قال معهد أبحاث النبات، ومقره نورفولك بإنجلترا، إن الطماطم قد تمثل أيضًا نقطة تحول للأغذية المعدلة وراثيًا على مستوى البلاد. والتي تهدف إلى جذب المتسوق، وليس المزارع - وخاصة الأشخاص المهتمين بالفوائد الصحية المحتملة للخضروات.
يأتي قرار وزارة الزراعة الأمريكية بعد انتظار دام 15 عامًا تقريبًا للأستاذة في مركز جون إنيس ، كاثي مارتن ، التي طورت الطماطم الأرجوانية الغنية بالأنثوسيانين في عام 2008 من خلال هندسة جينية دقيقة "على التبديل" ، مشتقة من زهرة صالحة للأكل ، وهي مختبر سينسبري ، وهو معهد آخر في المملكة المتحدة لأبحاث النبات، الذي أُعلن عنها في 9 سبتمبر .
ذكرت الأبحاث الصادرة في 7 سبتمبر أن خدمة فحص صحة الحيوان والنبات التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، قررت أن الطماطم المعدلة في نورفولك "لا تشكل مخاطر على آفات النباتية.
