ألقت السلطات الفيدرالية القبض على إمرأة من ولاية ماساتشوستس، بسبب التهديد بوجود قنبلة في مستشفى بوسطن للأطفال الشهر الماضي. والذي شهد أسابيع من المضايقات والتهديدات لتقديم رعاية تأكيد النوع الاجتماعي.
وصرحت المدعي العام في ولاية ماساتشوستس الأمريكية راتشيل رولينز، أن كاثرين ليفي، 37 عاما، من ويستفيلد، وجهت لها تهمة واحدة تتعلق بالمواد المتفجرة، بعد قيامها عمدا تهديد كاذب بوجود قنبلة.
اقرأ ايضًا: إصابة 9 أشخاص بسبب عطل بسلّم متحرك في محطة القطارات ببوسطن
في 30 أغسطس، تلقى مستشفى بوسطن للأطفال تهديدًا بوجود قنبلة عبر الهاتف، حيث ورد أن المتصل قال "هناك قنبلة في الطريق إلى المستشفى، من الأفضل إجلاء الجميع، أيها المرضى"، وفقًا لما ذكرته راتشيل رولينز،
وأضافت رولينز خلال المؤتمر صحفي "يمكنك أن تتخيل، أدى هذا التهديد إلى استجابة فورية من المستشفى والسلطات المحلية والسلطات الفيدرالية، وتم إغلاق المستشفى والمنطقة المحيطة به، على الرغم من أن السلطات قررت في النهاية عدم وجود عبوات ناسفة في المستشفى.
وأوضحت رولينز، إن المحققين تتبعوا رقم الهاتف الذي استدعى التهديد بوجود قنبلة، وألقي القبض علي كاثرين ليفي في منزلها في وقت سابق اليوم وتم العثور على الهاتف الذي استخدم لتوجيه التهديد المزعوم".
بعد المثول أمام المحكمة أمس الخميس، تم احتجاز كاثرين ليفي في انتظار جلسة الاعتقال المقرر عقدها ظهر غدا الجمعة، وقالت وزارة العدل إن التهمة تنص على عقوبة تصل إلى 10 سنوات سجنا وثلاث سنوات من الإفراج تحت الإشراف وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار.
وقال رولينز "هذا السلوك المزعوم مقلق على أقل تقدير"، وتسبب خدع القنابل الخوف والذعر وتحويل الموارد التي لها تأثير حقيقي على مجتمعاتنا، الأشخاص الذين يعملون في مستشفى الأطفال والآباء الذين يحضرون أحبائهم إلى مستشفى الأطفال يتعرضون لضغوط كافية."
مستشفى بوسطن للأطفال هي موطن لأول برنامج صحة الأطفال والمتحولين جنسيا في البلاد، وفقا للمستشفى، بعد أن نشرت مقطع فيديو إعلاميًا تمت إزالته منذ ذلك الحين حول رعاية تأكيد الجنس التي تقدمها للمرضى، بدأت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي اليمينية المتطرفة والمعلقين في مضايقة المؤسسة، وفقًا للمستشفى.
وقال المستشفى في بيان الشهر الماضي "نظل يقظين في جهودنا لمحاربة انتشار معلومات كاذبة عن المستشفى ومقدمي الرعاية لدينا". "نحن ملتزمون بضمان أن يكون المستشفى مكانًا آمنًا لجميع العاملين هنا والذين يأتون إلى هنا".
