«محطة رياح جبل الزيت» الأكبر في الشرق الأوسط والعالم

ارشيفيه
ارشيفيه

تعمل الحكومة المصرية في إطار استعداد مصر لاستضافة قمة المناخ كوب 27، في مدينة شرم الشيخ، بنهاية نوفمبر المقبل، على زيادة قدرات توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة، وفي مقدّمتها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى دعم خفض الانبعاثات في القطاعات المختلفة.

وتعدّ محطة جبل الزيت، أكبر محطة طاقة رياح في الشرق الأوسط، الواقعة بمنطقة البحر الأحمر في مصر، واحدة من كبريات محطات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة في العالم، سواء من حيث المساحة أو القدرات.

وانشأت الحكومة المصرية أكبر محطة طاقة رياح في الشرق الأوسط في منطقة جبل الزيت، على مساحة 100 كيلومتر مربع، في مدينة رأس غارب، بمحافظة البحر الأحمر، ضمن مجموعة من مشروعات الطاقة المتجددة على طول الطريق من القاهرة إلى البحر الأحمر، مرورًا بالزعفرانة والغردقة وغيرها من المدن.

وتضم محطة جبل الزيت، التي تعدّ أكبر محطة طاقة رياح في الشرق الأوسط، وأنشئت عام 2018، نحو 300 توربين لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، في حين تبلغ قدرتها الاجمالية 580 ميجاواط، وتواصل الدولة جهودها لرفع عدد التوربينات إلى 1100 خلال السنوات القليلة القادمة.

ويضم المشروع الأول من المحطة نحو 120 توربين رياح، بقدرة 240 ميجاواط، ورُبِط نحو 100 توربين منها بشبكة الكهرباء القومية، في حين يضم المشروع الثاني 110 توربينات، بقدرة 220 ميجاواط، ورُبِط 75 توربينًا بشبكة الكهرباء، بقدرة 150 ميجاواط، حسبما نشرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية.

وتأسست محطة جبل الزيت لطاقة الرياح، لتصبح أكبر محطات الطاقة المتجددة والنظيفة في منطقة الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر المحطات عالميًا، إذ إنها أنشئت وفق أحدث التكنولوجيات، ما يجعلها قادرة على خفض 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

اختيرَ البحر الأحمر لإنشاء أكبر محطة طاقة رياح في الشرق الأوسط، بمنطقة جبل الزيت، بسبب تميّزها بقوة وسرعة الرياح العالية، والتي تصل إلى أكثر من 20 كيلومترًا في الثانية، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وتقع المحطة في مسار الطيور المهاجرة، خلال فصلي الخريف والربيع، إذ تحتوي على رادارات لرصد الطيور ومساراتها، بحيث تقف التوربينات عند مرورها خلال حركة الهجرة.

إقر أأيضا|البرلمان الأوروبي يساند مستويات مستهدفة للمصادر المتجددة وتوفير الطاقة