أعلنت رئيس الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون أنها ستقدم استقالتها، يوم الخميس، عقب فوز كتلة غير مسبوقة من اليمين واليمين المتطرف في انتخابات الأحد بغالبية ضئيلة، وذلك نقلًا عن موقع "يورو نيوز".
ومن أصل 349 مقعدًا في البرلمان السويدي، يتوقع أن تحصل كتلة اليمين المعارضة على 176 مقعدًا بفضل تقدم حزب "ديمقراطيي السويد" اليميني المتطرف، بعد فرز أكثر من 99% من الدوائر.
وقالت أندرسون، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في مؤتمر صحافي إن "الغالبية ضئيلة، لكنها مع ذلك غالبية".
أضافت "لذا سأقدم استقالتي كرئيسة للوزراء. وستوكل مسؤولية مواصلة العملية إلى رئيس مجلس النواب".
اقرأ أيضًا: اليمين المتطرف في السويد يتجه للفوز بأغلبية مقاعد البرلمان
وأظهرت النتائج الأولية تقاربا كبيرا وانتظر المسؤولون احتساب أصوات عشرات آلاف الناخبين في الخارج وأخرى أدلي بها في فترة سابقة لتأكيد النتائج.
وأقرت ماجدالينا أندرسون، أمس الأربعاء، بهزيمتها في الانتخابات، بعد فوز الكتلة المحافظة بهامش ضئيل.
وقالت أندرسون، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في مؤتمر صحفي: إنها ستطلب من رئيس البرلمان غدا الخميس إعفاءها من مهام منصبها كرئيسة للوزراء، مشيرة إلى أن الكتلة المحافظة "تتفوق بمقعد أو اثنين في البرلمان.. لكنها أغلبية".
وقدم اليمين مرشحه لتولي رئاسة الوزراء، وهو أولف كريترسون المنتمي إلى يمين الوسط، لخلافة أندرسون كرئيس للحكومة.
وقال كريترسون إنه سيبدأ العمل على تشكيل حكومة جديدة يمكنها إنجاز المهام.
