وصل نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى قصر وستمنستر، حيث ستبقى الآن لمدة أربعة أيام.
سار الأميران ويليام وهاري معًا خلف النعش، في تذكير مؤثر بوفاة والدتهما ، ديانا ، أميرة ويلز.
كان قد وصل مساء أمس الثلاثاء، نعش الملكة إليزابيث الثانية إلي قصر باكنجهام، وسط إستقبال حشود المعزيين، قبل أن يتم نقله يوم الأربعاء إلى قصر وستمنستر، حيث من المتوقع أن يلقي الألاف النظرة الأخيرة على الملكة.
يستقبل الأميران وليام وهاري وأعضاء آخرون في العائلة المالكة، إلى جانب الملك تشارلز الثالث القصر لدي وصوله قصر باكنجهام .
هبطت طائرة تحمل نعش الملكة إليزابيث الثانية في لندن ، حيث تجمعت الحشود على طول الطريق المؤدي إلى قصر باكنجهام.
هبطت الطائرة العسكرية C-17 Globemaster مساء اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني نورثولت في غرب المدينة ، بعد حوالي ساعة من مغادرتها إدنبرة في اسكتلندا.
وكانت رئيسة الوزراء البريطاني ليز تروس ووزير الدفاع بن والاس وحرس الشرف العسكري من بين الذين كانوا ينتظرون وصول التابوت إلى القاعدة.
كان قد غادر نعش الملكة إليزابيث الثانية، اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر، من مطار إدنبرة متوجها إلى لندن حيث مثواها الأخير، بعد أن ظل في كاتدرائية القديس جايلز حيث بدأت الملكة الراحلة رحلتها الأخيرة من اسكتلندا.
خلال مراسم رسمية، نُقل التابوت المصنوع من خشب البلوط المغطى بالعلم من كاتدرائية القديس جايلز، وسط تصفيق الحشود التي كانت تصطف على طول شارع رويال مايل عبر مدينة إدنبرة، حيث تم نقل التابوت ، برفقة ابنة الملكة ، الأميرة آن ، إلى مطار إدنبرة إلى مدينة لندن.
على مدار الـ 24 ساعة الماضية ، تقدم آلاف الأشخاص بصمت أمام التابوت بعد أن تم إحضاره إلى إدنبرة من قلعة بالمورال "المحبوبة للملكة"، حيث توفيت يوم الخميس الماضي عن عمر يناهز 96 عامًا ، منهية فترة حكمها التي استمرت 70 عامًا.
وفي وقت سابق غادر الملك تشارلز الثالث، إلى لندن لاستلام نعش والدته، حيث سيبقى طوال الليل في قصر باكنجهام، وسيُنقل التابوت الأربعاء إلى مجلسي البرلمان، حيث سيبقى في لمدة أربعة أيام قبل الجنازة الرمسية يوم الاثنين المقبل.
