تصدر اسم الفنانة انتصا، ترند محرك البحث الشهير جوجل وعدد من مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحات مثيرة للجدل أوردتها انتصار خلال لقائها وابنتها في عدد من البرامج التليفزيونية خلال هذة الفترة.
أقرأ أيضا | غدًا.. الفنانة انتصار وابنتها في ضيافة «الستات مايعرفوش يكدبوا»
كشفت الفنانة انتصار، عن أن أسباب طلاقها تعود لخلافات عادية، وقالت خلال لقاء ببرنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»: «الوفاق من عند ربنا محدش ضامن نفسه والوفاق والود زي السر بين الاثنين فجأة بعد الهدوء ممكن ينتهي الوفاق، الزواج مكتوب والطلاق برضه مكتوب بمواعيد».
وحول أهم الصفات التي لا يمكن أن تقبلها في أي رجل قالت انتصار: «البخل أولًا ثم الكذب والخيانة، والبخل في المرتبة الأولى، لأنه ليس بخلا ماديا فقط، بل أيضًا مشاعر، لما اتجوز راجل بخيل هديله مشاعري إزاي؟ وأنا مش مستخسرة فيه حاجة».
وتحدثت الفنانة انتصار خلال استضافتها في برنامج «كلمة أخيرة» تقديم الإعلامية لميس الحديدى، على فضائية «ON» أنها لم تعتزل الزواج، لكنها لاتملك الوقت لخوض التجربة مجددا، موضحة: «ماعتزلتش الرجالة لكن مافيش وقت، أما أكون ست عاملة وأم في البيت، خاصة إنى ست عاملة في مجال صعب وفيه تنافس، المجال ده بيشفط الوقت والعمر لإنى مش مجرد موظفة بس بروح الصبح أمضى وأرجع».
وتابعت انتصار: «24 ساعة شغالة حتى وأنا في البيت على طول في وضع تنافسى طول الوقت، حتى في البيت بنتابع لإصقال المهارات».
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدى: هل الرجل بيشفط الوقت أجابت: "كل الوقت، ومش حكاية تجربة شخصية فقط لأن الست بتتحول بعد الزواج لأم الرجل وعاوز في البيت يبقى الابن الكبير بعد ولادة، والست بتتفاجئ إن بقى عندها زوج زي ابنها الكبير عاوز اللي ياكله ويشربه ويسمع همومه ولازم الست تكون طول الوقت كده".
وأضافت «أن لديها إحساس أمومة عالي مثل أي سيدة أنجبت ولكن في ذات الوقت العمل في مجال الفن صعب لأنه مع مرور الوقت سوف تكتشف المرأة أنه لا وقت لديها حتى أن تكون أما لنفسها».
وكشفت الفنانة انتصار عن أن أبناءها تعرضوا لضغوط كبيرة بسبب الشائعات والانتقادات التي تتعرض لها بحكم عملها كفنانة، وقالت: «الحمد لله مروا بحاجات كتير، بس عدوا سالمين غانمين، وبدأوا يتفهموا».
وتعرضت الفنانة انتصار لهجوم عنيف قبل سنوات بعد شائعات أوردت متابعتها للأفلام التي تحتوي مشاهد حميمية، وهو ما نفته انتصار مؤخرا مؤكدة أن البعض صدق هذه الشائعات واجتزأ حديثها دون مراجعتها فيما ورد عنها.
