كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة كلفت مستشاري المواد التعليمية بديوان عام الوزارة بمراجعة كتب اللغة العربية والتربية الدينية بمراحل التعليم الأساسي "الابتدائي والإعدادي"، لتضمينها لمفاهيم التربية الجنسية والعنف الجسدي والتحرش الجنسي وتوعية الطلاب بهم.
وأوضحت المصادر، في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن المكاتب الفنية لمختلف مستشاري المواد التعليمية ستجتمع لتضمين تلك المفاهيم بدروس منهجي اللغة العربية والتربية الدينية بما يتوافق مع تعاليم ديننا الإسلامي ومبادئه .
وأشارت ذات المصادر، إلى أن طباعة كتب المراحل التعليمية المختلفة تم الانتهاء من طباعتها وتسليمها المديريات التعليمية، لذا سيتم إصدار نشرات من مكاتب مستشاري المواد التعليمية بكيفية تضمين المناهج الدراسية بمفاهيم التربية الجنسية والتحرش الجنسي والعنف البدني .
ولفتت المصادر، إلى أنه بجانب تضمين مناهج التعليم بهذة المفاهيم، سيتم تكليف الزائرة الصحية والمعلمين الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس بضرورة الدخول للفصول لتوعية الطلاب بجميع المراحل التعليمية المختلفة من المرحلة الابتدائية وحتي الثانوية سواء العام أو الفني، بهذه المفاهيم .
وكانت قد طالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من المديريات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية، في خطاب رسمي لها، دمج مفاهيم التربية الجنسية والتحرش الجنسي والعنف الجسدي ضمن مناهج مراحل التعليم الأساسي.
وحصلت "بوابة أخبار اليوم"، على نسخة من الخطاب الصادر بتوقيع هاشم علي جامع، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني، والذي نص على أنه في ضوء ما أشار به الدكتور محمد موسى عمارة، رئيس قطاع التعليم الفني والتجهيزات على كتاب اللواء أمين عام مجلس الوزراء بشأن بعض التوصيات التي أوصت بها وزارة الداخلية بشأن إعلان قنوات عن تخصيص معظم برامجها ومسلسلاتها للترويج للمثليين، نحيطكم علما بأن كتاب مجلس الوزراء قد تضمن تكليف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والجهات التابعة لها بالقيام بمسئولياتها هذا الصدد على النحو التالي:
١. دمج مفاهيم (التربية الجنسية - التحرش الجنسي - العنف الجسدي) ضمن مناهج مراحل التعليم الأساسي.
٢. تنفيذ برامج توعوية بمدارس التعليم الأساسي والمدارس الثانوية (العام - فني) بمشاركة الزائرة الصحية - الأخصائي النفسي - الاخصائي الاجتماعي – معلم التربية الدينية.
٣. توفير بوسترات وكتيبات للتوعية بمخاطر الانحرافات السلوكية غير السوية ونشرها في أماكن تجمع الأطفال والمراهقين (أندية - مدارس - جامعات - صالات ألعاب - دور رعاية الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية.. الخ).
