أوضح نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بينس، اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر، أنه كان غاضبًا لكنه لم يكن خائفًا يوم 6 يناير 2021، عندما اقتحم "مشاغبون" مبنى الكابيتول ودعوا إلى شنقه.
وأعرب بينس، في كتاب جديد له بعنوان "ساعدني يا الله"، يفصل بينس الغضب الذي شعر به على الرغم من التهديد الذي واجهه يومها، وكتب على الغلاف الخلفي للكتاب: "لقد كنت غاضبًا مما رأيته، ومن تدنيس ديمقراطيتنا وإهانة الملايين من أنصارنا، الذين لن يفعلوا مثل هذا الشيء أبدا هنا أو في أي مكان آخر".
اقرأ أيضًا: العدل الأمريكية تستدعي مساعدي ترامب وتصادر هواتفهم
وأكد مايك، قائلًا: إني "لم أكن خائفًا، بل كنت غاضبًا".
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فإن الفصلين الأخيرين من كتاب بينس، يركزان على أحداث الشغب في الكابيتول بينما يفصل الباقي رحلة بينس كمسيحي، وكيف رأى دوره كنائب للرئيس ومجالات السياسة التي ساعد فيها في منصبه مثل الإجهاض والأمن القومي.
ويُذكر أن بينس، كان أحد الأهداف الرئيسية خلال أعمال الشغب بعد أن رفض الموافقة على فكرة الرئيس السابق دونالد ترامب بأن نائب الرئيس ليس مضطرًا للتصديق على أصوات الهيئة الانتخابية. وأدى رفض بينس للموافقة على خطة ترامب وإدانته لأعمال الشغب منذ ذلك الحين إلى إحداث تأثير قوي في علاقته مع ترامب.
