فى ختام المؤتمر الدولى الأول للطب البيئى

القومى للبحوث يوصي بمراقبة أماكن العمل للحماية من أمراض الربو والجهاز التنفسى

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

أوصى المركز القومى للبحوث بختام المؤتمر الدولى الأول للطب البيئى والمهنى بتفعيل منهج تقديم إرشادات من الأطباء بالمستشفيات، لتحفيز المدخنين على الإقلاع عن التدخين وتقديم مناهج جديدة وآمنة وبأسعار معقولة للإقلاع عن التدخين.
وأوصى المؤتمر بضرورة الإبلاغ عن  الإصابة بالكوفيد-19 في مقدمي الخدمة الصحية، لأنها تعتبر من الأمراض المهنية، وتطبيق القواعد المعمول بها في عزل المرضى حسب المدة المحددة من وزارة الصحة، وقبل العودة للعمل يجب التأكد من خلو العامل من المرض تماما، كما يجب إعادة تقييم حالته الصحية بعد 3 شهور من الإصابة بأشعة الصدر ووظائف التنفس لتقييم العجز الذي قد يحدث نتيجة الإصابة بالمرض، والذي يستلزم (إن وجد) عرض العامل على لجنة ثبوت المرض المهني للحصول على التعويض المادي وتقديم العلاج اللازم له إذا ثبت وجود نسبة عجز دائم نتيجة للمرض.

الاستمرار في الإجراءات الوقائية للحماية من فيروس الكورونا مع ضرورة الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر، وعمل القياسات البيئية الدورية لنسب تركيز الرصاص والزئبق في الهواء والمياه والمحاصيل الزراعية وكذلك المياه الجوفية الزراعية للتأكد من عدم تجاوز النسب المسموح بها صحيا وعمل دراسات إكلينيكية طولية لدراسة تأثير التركيزات العالية لبعض المعادن الثقيلة في البيئة المحيطة، مما تؤدى للإصابة بمرض تصلب الأعصاب  

وتطبيق إجراءات مراقبة الجودة المستمر وقياس نسبة الفورمالدهايد في بيئة العمل بشكل دوري ومقارنتها بمعايير السلامة والصحة الدولية مما يساعد في تقييم نسبة المخاطر في بيئة العمل كما يوصى باستخدام كبائن مخصصة بفلاتر كيميائية في مراحل التقطيع والتجهيز عينات التحليل  سيقلل من نسب الفورمالدهايد المعرض لها العاملين.

وإجراء مزيد من الدراسات في مختلف المطاحن المصرية بالمحافظات المختلفة لتقييم معدل الاصابة بالربو المهني في عمال المطاحن ويجب اتخاذ تدابير مراقبة بيئية جيدة في مطاحن الدقيق لتقليل تركيز التعرض للفطريات والتثقيف الصحي للعاملين في مطاحن الدقيق حول نظام العمل الآمن وكذلك الإبلاغ المبكر عن أعراض الربو المهني.


كما وضع المؤتمر توصيات عامة للسلامة والصحة المهنية مثل إجراء الفحوصات الطبية قبل التوظيف والفحوصات الدورية السنوية للصدر ووظائف التنفس للعمال المعرضين للأتربة لاستبعاد العمال المصابين باضطرابات تنفسية والربو المهني مبكرا وتدريب العمال على اختيار واستخدام وصيانة مهمات الوقاية الشخصية بالصورة المطلوبة وذلك من خلال التدريب والمتابعة وتنظيم بيئة العمل وتطبيق معاير السلامة والصحة المهنية وتقييمها بشكل دوري مع تدريب وتوعية العاملين عن الأساليب السليمة التي يجب تطبيقها  وتحسين أنظمة التهوية والعمل على تقليل درجة الحرارة والرطوبة مما يقلل تلوث الهواء في بيئة العمل نتيجة انبعاث الأبخرة والغازات الضارة والعمل على وجود ابحاث مستقبلية لقياس تأثير التعرض للكيماويات على صحة العاملين وربطها بالقياسات البيئية في مكان العمل.


يمكن أن تكون المستشعرات القائمة على المواد النانوية واعدة للغاية للكشف عن مسببات الأمراض التنفسية المحمولة جواً. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من العمل لجعل هذه المستشعرات أكثر سهولة في الاستخدام وتوفير اكتشاف سريع ودقيق ومبكر لهذه العوامل الممرضة لمنع تفشي اي جائحة. والتأكيد على دور فيتامين د  في تحسين حالة مرضى السكري من النوع الأول بعد تناولهم الفيتامين لمدة 3 أشهر وتحسن مستوى فيتامين د، ودعم ورش العمل والدورات التدريبية التي تساهم في التدريب على تقنية النانو وتصنيع مواد تتراوح بين 1 و100 نانومتر ومعالجة واستخدام أجهزة النانو في التطبيقات المختلفة مثل تطوير أجهزة الاستشعار الحيوية باستخدام أنواع مختلفة من الهياكل النانوية لما لها من مميزات كالدقة وسرعة الاداء حيث تتميز الأجهزة النانو مترية بوظائف فعالة مع تأثيرات فريدة مقارنة بالأجهزة القياسية وتلعب دورًا رئيسيًا في القضاء على الأخطاء في طرق الكشف عن الميكروبات بحيث يمكن استخدام مستشعرات النانو على نطاق واسع لتشخيص الأمراض والكشف عن الميكروبات.
 

اقرأ ايضا | ««قومي البحوث» يناقش دور البحث العلمي في تعميق التصنيع المحلي وحماية البيئة»