استعدادا لمؤتمر المناخ.. محافظة القاهرة: زراعة منطقة شق الثعبان بـ400 شجرة

منطقة شق الثعبان
منطقة شق الثعبان

أكد اللواء  خالد عبد العال محافظ، أن محافظة القاهرة بصدد زراعة الكيلو الأول من منطقة شق الثعبان الصناعية وتحويلها إلى منطقة صديقة للبيئة بعد توفير 400 شجرة من الأنواع المقاومة للأتربة مثل أشجار الكافور والجازولينا ونخيل الزينة والسرو والتي تتمتع بالتنوع وخضراء طول العام. 

يأتي ذلك في اطار استعدادات الدولة المصرية لانطلاق مؤتمر المناخ COP 27، وتبني محافظة القاهرة لعدة مبادرات تستهدف الحد من آثار التغيرات المناخية والحد من التلوث البيئي.

وأشار محافظ القاهرة، أنه سيتم زراعة 4 آلاف شجرة بالمرحلة الثانية بعد عمل دراسة بيئية والاستعانة باستشاري من وزارة الدولة لشئون البيئة لتحديد نوعية المزروعات والأشجار المناسبة طبقا لطبيعة مدينة شق الثعبان الصناعية.

اقرأ أيضا | نائب محافظ القاهرة: زراعة 4 آلاف شجرة بمنطقة شق الثعبان

كما تابع المحافظ، معدلات الأعمال من خلال التطوير الشامل للمنطقة وآخر مستجدات الأعمال، وكذلك بحث الخطوات التنفيذية والجدول الزمني للانتهاء من أعمال التطوير والتى تتضمن ايضا رفع كفاءة الطرق لتسهيل حركة سير السيارات بها و اعمال البنية التحتية و استكمال المرافق والكهرباء وعمل مدخل يليق بالمنطقة وإعادة تخطيط مداخل ومخارج المنطقة بهدف تحقيق السيولة المرورية والمساهمة فى زيادة الإنتاج والاستثمارات وتعظيم موارد الدولة، وكذلك استكمال وصلات المياه والصرف الصحي المتبقية مع استكمال اعمال تطوير مدخل المدينة والانتهاء من البوابة وعمل سياج شجري واعمال اللاند سكيب بالمشاركة المجتمعية. 

وأضاف، أن خطة تجميل وتصميم الارصفة والمشايات في مختلف شوارع المنطقة الصناعية مع اختلاف اتساعاتها من خلال وضع تصميمات مختلفة حسب عرض كل شارع تحقيقا للسيولة المرورية وإضافة العنصر الجمالي بالأرصفة وتحديد عرضها لعمل المسافات البينية بين المزروعات أثناء أعمال التشجير، وكذلك إنشاء وصلة لنقل حركة المرور وسيارات النقل الثقيل من طريق الأوتوستراد للطريق الدائري الاوسطى بطول ٧ كم، كما تم تنفيذ منطقة تشوينات لاستيعاب السيارات وحركة تجارة شراء بلوكات الرخام داخل شق الثعبان، حيث وجه بالتنسيق مع الشركة الوطنية لتحديد الطرق الاخرى التي سيتم رصفها على أن يتم ذلك بعد الانتهاء من مد الكابلات الكهربائية مع استخدام تقنيات حديثة بنظام FDR الترميم الذاتي، والذي يعتمد على إعادة تدوير الرصف القديم بعد أعمال الكشط ومعالجتها واعادة تدويرها واستخدامها مرة أخرى توفيرا للنفقات وانجازا للوقت.