وزيرة الدفاع الألمانية: ألمانيا يجب أن تقود أوروبا عسكريا

وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت
وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت

قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت، إن التطورات العالمية الأخيرة، (في إشارة إلى العملية العسكرية الروسية)، تفرض على برلين تغيير فكرها الاستراتيجي للقيام بدور عسكري قيادي في أوروبا.

وتواجه ألمانيا ضغوطا متزايدة للوفاء بالتزاماتها تجاه حلفائها الغربيين في المجال الدفاعي، رغم أنها تواجه صعوبة في تنمية قدراتها العسكرية، بسبب التحفظات التاريخية المفروضة على برلين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بحسب صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الاثنين.

وأوضحت لامبرخت أن ألمانيا دولة كبيرة جغرافيا واقتصاديا وهذا يفرض عليها أن تمتلك قوة عسكرية توازي ثقلها الاستراتيجي، مضيفة: "ألمانيا يجب أن تقود أوروبا عسكريا".

وتابعت: "وضع ألمانيا يجعلها قوة رائدة في المجال العسكري سواء أحببنا ذلك أم لا".

لكنها أوضحت أن الولايات المتحدة الأمريكية ستظل الحامي الرئيسي للدول الأوروبية، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك بديلا لقوة الردع النووي الأمريكية في المستقبل القريب.

جدير بالذك إن  كل من بريطانيا وفرنسا تمتلكان أسلحة نووية وامتلكت الدولتان أقوى جيشين في أوروبا خلال أكثر من 70 عاما، بحسب الصحيفة.

ولفتت وزيرة الدفاع الألمانية إلى أن زيادة التوتر بين واشنطن وبكين وتركيز الولايات المتحدة بصورة كبيرة على منطقة آسيا والمحيط الهادئ يفرض على أوروبا أن تزيد قدراتها العسكرية، مضيفة: "ألمانيا مستعدة للمساهمة وتحمل مسؤولياتها في هذا المجال".