محافظ المنوفية: «حياة كريمة» يستحق لقب مشروع القرن ومستمرون في تقديم الدعم

محافظ المنوفية خلال لقائه بوفد مؤسسة حياة كريمة
محافظ المنوفية خلال لقائه بوفد مؤسسة حياة كريمة

التقى اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم الإثنين بوفد مؤسسة حياة كريمة لبحث آخر مستجدات الموقف التنفيذى لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية بنطاق مركزي أشمون والشهداء، فضلا عن استعراض الموقف النهائي للاستلام الإبتدائي لعدد من المشروعات المنتهي تنفيذها بالقطاعات المختلفة بالمبادرة.

اقرأ أيضاً| محافظ المنوفية يلتقى بطفل مريض «السمنة المفرطة» ويقرر صرف مساعدة مالية 

وفى مستهل الاجتماع، قدم وفد مؤسسة حياة كريمة شكرهم وتقديرهم لمحافظ المنوفية والجهاز التنفيذي بالمحافظة على ما يبذلونه من جهد ميداني في المتابعة المستمرة لتنفيذ أعمال المبادرة الرئاسية على أرض المحافظة وتقديم الدعم والتيسيرات اللازمة نحو تذليل كافة العقبات بمواقع العمل المختلفة بنطاق المركزين، مؤكدين على أهمية استمرار توحيد الجهود والتعاون التام مع المحافظة في استكمال باقي المشروعات الجاري الانتهاء منها بالمرحلة الأولى بالمبادرة لإنهاءها وفقا للتوقيتات الزمنية المحددة.

وخلال اللقاء، استعراض إقامة المجمع الصناعي المتكامل والذي يضم كافة الصناعات المتنوعة، بالإضافة إلى الصناعات الحرفية والتراثية التي تشتهر بها المحافظة وتقديم أوجه الخدمات والرعاية للصناع والحرفيين وذلك بهدف توطين الصناعات المحلية والنهوض بها.

 وأكد محافظ المنوفية على أنه منذ انطلاق المبادرة الرئاسية حرص على التواصل المباشر والتنسيق المستمر مع كافة الجهات المعنية للمضى قدما للإنتهاء من مشروعات المبادرة وفق التوقيتات الزمنية المحددة، لافتاً بأن مشروع "حياة كريمة" استحق عن جدارة أن يطلق عليه لقب "مشروع القرن" كونه المشروع الوحيد في القرن الـ21 الذي يتضمن أهداف التنمية المستدامة.

ومن جانبه، أشاد محافظ المنوفية بالدور الهام والحيوى الذى تقوم به مؤسسة حياة كريمة داخل المحافظة، مؤكداً على استمرار الدعم والتعاون الكامل مع المؤسسة لاستكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية بقرى ومراكز المحافظة.  

جدير بالذكر أن مبادرة حياة كريمة يتم تنفيذها بمحافظة المنوفية بإجمالي 81 قرية ريفية بمركزى أشمون والشهداء، وتستهدف المبادرة تطوير واجهة قرى الريف المصري وتغيير نمط الحياة الريفية للمواطنين وإحداث تنمية حقيقية شاملة بمختلف القطاعات الخدمية.