كشف حساب

أهل الشر!

عاطف زيدان
عاطف زيدان

لا يفوًت أهل الشر، بكتائبهم الإلكترونية الهدامة وأبواقهم المسمومة، أى فرصة لضرب مصر وإشاعة الإحباط فى نفوس أبنائها، إلا وانتهزوها. حدث هذا منذ ثورة 30 يونيو المجيدة التى نجحت فى استعادة الوطن من الجماعة الإرهابية التى اختطفته فى ليلة حالكة. وتواصل النباح طوال تلك السنوات، وارتفعت وتيرته فى أوقات الأزمات الاقتصادية خاصة خلال فترة كورونا، وأزمة  الحرب الروسية الأوكرانية حاليا، وما خلفته من تداعيات صعبة تعانى منها شعوب الدنيا كلها.

ورغم إدراك أهل الشر أن نباحهم وأكاذيبهم المفضوحة لا تنطلى على أحد، فإنهم يواصلون النباح والكذب، دون وخزة ضمير، ظنا منهم أنهم قد يجدون آذانا صاغية وسط معاناة الشعب من ارتفاع أسعار السلع والخدمات جراء الأزمة العالمية. لكننى أؤكد لهؤلاء الخونة أن شعب مصر بوحدته وذكائه وتحضره أقوى من أى شائعات أو دعايات مغرضة. وأن ما يشهده المواطن العادى يوميا، بأم عينيه، من إنجازات فى مختلف المجالات، يمثل حائط صد قويا، ضد أى محاولة لإحباطه وقتل الأمل فى نفسه. فالإنجازات لا تخطئها عين. من منا ينسى مشروع عودة الإرادة المصرية المتمثل فى حفر قناة السويس الجديدة، وتدشينها خلال عام واحد. وهو ما رفع القيمة النسبية للقناة وزاد إيراداتها لتجاوز 7 مليارات دولار سنويا. ومن ينسى مشروعات الأنفاق التى ربطت سيناء بكل نواحى الجمهورية لتحقيق نهضة كبرى على أرض الفيروز. ومن ينسى معجزة حل أزمة انقطاعات الكهرباء، بإنشاء 28 محطة طاقة كهربائية لزيادة القدرة الكهربائية بأكثر من 25 ألف ميجاوات. وفى مجال القضاء على العشوائيات تم تنفيذ ما يقرب من 1000 مشروع لتوفير سكن كريم لجميع فئات المجتمع.

أما فى مجال الطرق والسكك الحديدية والموانئ  فقد تم تنفيذ مشروعات ضخمة بتكاليف تقدر بتريليونى جنيه. ومن ينسى تنفيذ أكثر من 20 مدينة جديدة فى شتى أنحاء الجمهورية تستوعب عند اكتمال جميع مراحلها، نحو 15 مليون نسمة. ناهيك عن إنشاء العديد من المدن الصناعية مثل الروبيكى للجلود والأثاث بدمياط والتجمعات الزراعية فى العوينات وتوشكى والدلتا الجديدة. ومن ينسى غيرها من المشروعات فى ربوع المحروسة مثل حياة كريمة والمبادرات الرئاسية فى مجال الصحة والعلاج على نفقة الدولة،  كلها تمثل مشاعل أمل لغد أفضل ومستقبل مشرق، وليخسأ الكذابون