ضى القلم

سؤال لوزير التعليم

خالد النجار
خالد النجار

سألت وزيرالتعليم د. رضا حجازى عن الغش.. وقلت للوزير أن الطفرة فى النهوض بالتعليم توازيها طفرة ممنهجة فى استحداث طرق متطورة فى الغش! فأجاب بصراحة وأفاض، وتحدث عن طرق الوقاية وأساليب الحماية، ورد بتخصيص ٣٠ ٪ من الامتحانات القادمة للأسئلة المقالية .


كان المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، موفقا كما عهدناه، عندما دعا وزير التربية والتعليم لحوار موسع وشفاف، شرح د.رضا حجازى بصراحة كل ما يدور فى عقول الأسر المصرية.


لمست من الوزير اصرارا على مواجهة التحديات، وعزيمة على تصحيح الأخطاء، وانحيازا للمعلم، وصدقا فى الارتقاء بالطلاب والعملية التعليمية، وعودة دور المدرسة كأساس قوى للتربية، واستعادة هيبة المعلم. تخصيص يوم رياضى وثقافى تقليد حميد، لنكتشف أبطالا ومفكرين ونوابغ فى كل المجالات، لتتوازى المواهب مع التفوق الدراسى .


قطعت الدولة خطوات كبيرة فى نهضة التعليم، وتسعى جاهدة لتطوير التعليم الفنى وفق آليات حديثة، طفرة ملموسة فى بناء المدارس، ونتمنى من الوزارة الاستماع لنبض أولياء الأمور والطلاب لتطوير المنظومة ودعمها لاستقرار العملية التعليمية، وأن يعود المعلم للفصل الدراسى لتعود المدرسة كما كانت وتواجه زحف سناتر الدروس الخصوصية، نحتاج لتكاتف المدرسة والمدرس والطالب وولى الأمر، لنجنى ثمار التعليم الصحيح ونقضى جميعا على آفة الغش.
ليت الوزير رضا حجازى يتبنى تنظيم رحلات يقوم بها الطلاب لمشروعاتنا القومية، ليروا على الطبيعة وينقلوا الصورة الصحيحة، ويشاهدوا حجم الإنجاز والإعجاز الذى غير وجه الحياة فى مصر .


تحتاج مشروعاتنا العملاقة التى غطت كل شبر فى مصر، أن يزورها تلاميذ المدارس، وتحتاج القرى المصرية زيارات ليرى الطلاب ماذا جرى، فهذا أبلغ رد على أهل الشر وكل من يشكك فى صلابة وقوة الدولة المصرية، هذه الزيارات الميدانية تسهم فى تكوين العقول وتعلى قيمة البناء والانتماء، وتظهر على الطبيعة ماذا فعلت مصر ليحيا أبناؤها حياة كريمة .
يمتلك د.رضا حجازى خبرات كبيرة وحضورا مميزا.


كل الشكر لوزير التربية والتعليم الذى استمع وأجاب برحابة صدر ومسئولية، والشكر لأعضاء الهيئة الوطنية للصحافة، ولرئيسها المهندس عبدالصادق الشوربجى، فماتقوم به الهيئة يؤكد عودة تأثير الصحافة القومية، وقربها للناس وإحساسها بالمسئولية ورفع الوعى ككيان وطنى يدرك قيمة التنوير والمشاركة بإيجابية فى خدمة الوطن.