وزيرة البيئة: المرأة الأكثر تحملًا وتتضرراً من آثار تغير المناخ

جانب من الجلسة الختامية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي
جانب من الجلسة الختامية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن المرأة الأفريقية، شأنها شأن المرأة حول العالم أكثر الفئات تحملا وتتضرراً بآثار تغير المناخ، ولكن المرأة الأفريقية لديها مسئوليات أكثر من توفير سبل العيش المستدام والعناية بأسرتها، مؤكدة على  ضرورة تمكين المرأة لتكون أكثر صموداً أمام  تحديات آثار تغير المناخ، لتصل إلى أن مؤتمر المناخ COP27 بجانب كونه مؤتمر للتنفيذ، يهدف الإنتقال العادل والطموح، فهو أيضا مؤتمر أفريقي متكامل يهدف إلى وضع الاحتياجات الانسانية فى قلب عملية مناقشات تغير المناخ.

جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة الختامية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في نسخته الثانية واجتماع وزراء المالية والبيئة والاقتصاد الأفارقة.

وأضافت وزيرة البيئة إلى أنه يتم العمل على تغير منهجية إدارة ورؤية ورسم مؤتمرات المناخ لصالح شعوبنا، متمنية أن تسطيع القارة الأفريقية من خلال هذا المؤتمر أن تقدم نسخة مميزة للعالم، ووجهت الدعوة إلى الدول الأفريقية للعمل سويا، والتحدث بصوت واحد، ليقدم للعالم مؤتمر مناخ يدعم الانسانية أمام الأزمات والتحديات، مؤتمر يستطيع أن يحقق للقارة الأفريقية أهدافها فى أجندة ٢٠٦٣.

وفيما يتعلق بالهيكل المؤسسى الذى سيساعد القارة الأفريقية لجذب التمويل فى مجال التكيف، أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى المبادرة الأفريقية للتكيف والتى تم إطلاقها فى مؤتمر باريس للمناخ ٢٠١٥، والتي شرفت مصر حينها بكون  الرئيس عبد الفتاح السيسي، منسقا للجنة دول وحكومات افريقيا لتغير المناخ.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى حرص القيادة السياسية خلال الطريق لقمة المناخ COP27، على وضع التمويل والتكيف في قلب المناقشات الخاصة بالقارة الأفريقية، والتي تم خوض شوط كبير فيها، سواء بالخطط الوطنية والإقليمية، بالإضافة الى آلية الحوكمة والتى تحاول الدولة المصرية حاليا تمكين تفعيلها، وجذب التمويل للمبادرة الأفريقية للتكيف، والتى خُلقت لكى تسهل عملية حصول الدول الإفريقية على التمويل من صناديق التمويل الدولية، مما استدعى الخروج بمجموعة من المبادرات الدولية، والشراكات مع المجتمع الدولي من الدول المتقدمة والمنظمات الدولية لخدمة القارة الأفريقية والدول النامية في تلبية إحتياجاتها الإنسانية.

مؤتمر المناخ COP27| التمهيد لـ«يوم التمويل» لتعزيز التمويل المناخي المبتكر