حدد اتحاد الكرة شهرين لنقل إداراته ولجانه إلى مبانى ومنشآت الاتحاد الكائنة بمركز المنتخبات الوطنية بمشروع الهدف بمدينة السادس من أكتوبر.
وشهدت فترة الأسبوعين الأخيرين تحركات سارة ومفاجئة حيث انطلقت سلسلة من المفاوضات بين اتحاد الكرة وبين الجهة الدائنة للاتحاد بشأن مديونيات مشروع الهدف وذلك من أجل حل أزمة المشروع المستمرة منذ عدة أشهر.
وكشف أكثر من مصدر مسئول باتحاد الكرة لـ«أخبار اليوم» عن أن مبلغ المديونية يبلغ حوالى 300 مليون جنيه وأنه تم الاتفاق على تسويته بالتقسيط على دفعات دورية سيتم تحديدها مستقبلا، وان جمال علام رئيس اتحاد الكرة كثف اجتماعاته فى هذا الشأن من أجل التنفيذ مع محمد زاهر المدير المالى للجبلاية الذى تولى المسئولية خلفا لأحمد محب.
اقرأ أيضًا | تعرف علي قرارات مجلس إدارة اتحاد الكرة.. إدارتين جديدتين
ويأتى توجه اتحاد الكرة لنقل اداراته ولجانه لمقر مشروع الهدف والتحرك المفاجئ فى هذا الشأن بمثابة نقلة نوعية ومؤشر مهم للغاية لإيجاد حل كامل لأزمة مشروع الهدف الذى توقف أكثر من مرة بسبب المديونيات العالقة منذ فترة حتى قبيل مجئ مجلس المحاسب جمال علام رئيس اتحاد الكرة وقائمته التى تم انتخابها فى 5 من شهر يناير الماضى.
ويترقب أيضا اتحاد الكرة خلال الايام القليلة المقبلة حدوث انفراجة جديدة فى الموارد المالية لتغطية وتوفير النفقات الخاصة بمرتبات ومصاريف إقامة الخواجات العشرة الذين يشكلون جهازى المنتخب الوطنى والاوليمبى والخبير التحكيمى، والتى انفردت «اخبار اليوم» بها فى عددها قبل السابق والتى تقدر بـ 400 ألف دولار شهريا، والتى منعت الاتحاد من التعاقد مع مدير فنى اجنبى لها،هذا بالاضافة الى مصاريف الاتحاد ، وكذلك حدوث انفراجة مهمة فى ازمة مشروع الهدف.
وصرح مسئول مهم لـ«أخبار اليوم» بأن الانفراجتين بدأتا فى الحدوث بالفعل من خلال البدء فى توفير تغطية مالية توفى وتوفر مستحقات الاجهزة الفنية والخبراء الاجانب بالاتحاد، وبالتواصل وبعقد أكثر من اجتماع مع مسئولى الرعاية وأكثر من جهة اخرى لحل أزمة مشروع الهدف، وحدوث مشاركة بين اتحاد الكرة وشركته الراعية فى ادارة المشروع مما يمثل نقلة كبيرة فى ادارة المشروع وتوفير نفقات المنتخبات مع جلب موارد جديدة.
