يتكون من 2868 ماسة.. قصة تاج الملكة إليزابيث الثانية|صور

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تعد مجوهرات البلاط الملكي البريطاني والخاصة بالملكة اليزابيث الثانية الأثقل والأكثر أمانا في العالم، حيث تتميز تيجان العائلة المالكة البريطانية باحتوائها على القطع الثمينة المرصعة بالياقوت، والزمرد، والألماس، وغيرها من الأحجار الكريمة النفيسة.

ويعد "تاج الإمبراطورية البريطانية"، أو تاج "إمبريال ستيت"، أحد أشهر تيجان إليزابيث الثانية ويتم ارتداؤه تقليدياً في الافتتاح السنوي للبرلمان، فهو جزء من مجموعة مجوهرات العائلة المالكة البريطانية ويتم الاحتفاظ به في برج لندن بجانب جواهر التاج الملكي المعروفة باسم Crown Jewels التي تتألف من 140 قطعة ملكية للمناسبات الخاصة.

ويرجع تاريخ صناعة "تاج الإمبراطورية البريطانية"، إلى عام 1937، والذي أمر بتصنيعه الملك جورج السادس (ملك بريطانيا العظمى وأيرلندا بالفترة من 1936 إلى 1952)، واعتمد تصميمه على التاج الذي كانت ترتديه الملكة فيكتوريا في عام 1838، بواسطة شركة Rundell و Bridge & Rundell للمجوهرات والمشغولات الذهبية.

وفي عام 1953، خضع التاج لإمبراطوري The Imperial State Crown لإعادة تصميم لجعله أخف وزناً وأكثر أنوثة، إذ كانت الملكة الشابة تبلغ من العمر 27 عاماً فقط في ذاك الوقت.

ويتكون "تاج الإمبراطورية البريطانية"، من 4 صلبان باتيه و 4 فلور دو ليز ، وأقواس وزخرفة على شكل صليب، كما تحتوي على 2868 ماسة و273 لؤلؤة و17 ياقوتة و11 زمرد و5 ياقوت.

اقرا ايضا بريطانيا تحتفل باليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة إليزابيث على العرش.. «فيديو»