لفظ مدرس في العقد الخامس من العمر أنفاسه الأخيرة، داخل مستشفى بني سويف الجامعي، إثر إصابته بكسر في قاع الجمجمة ونزيف داخلي في المخ، بعد تعدي أبناء عمومته عليه بالضرب بسبب خلافات بينهم على الميراث، على حد قول أسرته.
تلقي اللواء أسامة حلمي، مدير أمن بني سويف، إخطارًا من اللواء منصور الدغيدي مدير المباحث الجنائية، بوصول «م.ع»، 47 عامًا، إلى قسم الإستقبال والطوارئ بالمستشفى الجامعي فاقد الوعي وبه عدة إصابات بالرأس، إثر تعدي أشخاص عليه بالضرب، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
وتبين من التحريات الأولية أن سبب الإصابة هو تعدي أبناء عمومته وهم "إ.ع.م"30 عامًا، وأشقائه، م.ع.م 35 عامًا، و ع.م، 27 عامًا، و"ع.ع" 33 عامًا، وآخر هارب جار ملاحقته.
وأضافت التحريات أن المتهمين تربصوا له بطريق زراعي، بالقرب من مدخل القرية خلال عودته من مكتب المحامي الخاص به، وانهالوا عليه بالضرب حتى فقد الوعي، بسبب خلافات بينهم على ميراث الأجداد.
جرى تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
اقرأ أيضا| بروتوكول تعاون بين تمريض بني سويف ومستشفى 57357 لتدريب طلاب الامتياز
