الأحزاب السياسية ترفض ابتزاز الحركة المدنية مؤكدين: «تتآمر لهدم الحوار الوطني» 

تحالف الأحزاب المصرية
تحالف الأحزاب المصرية

انتقدت أحزاب سياسية مساعي هدم الحوار الوطني من قبل من تسمى نفسها الحركة المدنية رافضين أي توجهات تعرقل نجاح مسيرة العمل السياسي مشددين على أن أحزاب تلك الحركة لا تحظى بأي شعبية ولا يعرفها الشارع المصري، ولا ينبغي الخضوع لهذا الابتزاز ووضع أمثال هؤلاء في مكانتهم الطبيعية المعدومة.‎

حيث أدان حزب حماة الوطن التصريحات الصادرة عن أحزاب الحركة المدنية حيال الحوار الوطني، مؤكدين أنها أحاديث تعرقل من مسيرة الحوار الناجحة وخطواته المتقدمه والتي تنال إشادة مجتمعية واسعة، وأعلن الحزب رفضه القاطع لكافة التوجهات التي تدحض جهود مجلس أمناء الحوار الوطني المشكّل من قيادات وطنية واعية وحيادية وتعمل بمنهجية لإدارة حوار وطني نموذجي يسعى لتوحيد القوى السياسية بالدولة المصرية للوصول إلى رؤية شاملة حول كافة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تستهدف بناء الجمهورية الجديدة، وجدد الحزب ترحيبه بجلسات الحوار الوطني، الذي يضم جميع ممثلي المجتمع المصري بكافة فئاته ومؤسساته، لتحقيق الزخم الحقيقي والمصداقية وتدشين مرحلة جديدة في المسار السياسي للدولة المصرية، مؤكدا مشاركته بفاعلية في الجلسات المرتقبة للحوار الوطني.

كما أكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين ردًا على بيان الحركة المدنية، أن مناوشات هدم الحوار الوطني قد بدأت عندما فرضت شروط ووضعت معايير تمثل عراقيل في اتمام الحوار وأوضح رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين إلى أنه من البداية اصرار الحركة على اغتيال فكرة الترابط والانسجام لخدمة أغراض تريد من خلالها الحركة المدنية بتشويه صورة الحوار بأي شكل خاصة وأن معظم أعضاء هذه الحركة لهم أجندة معروفة ارادو بها مساومة الحاكم.

وتابع «درويش»، كذلك إن فرض الشروط قبل بدء الحوار معناه عدم القناعة بما سيحدث وأن الفكرة من المشاركة هي إثارة القلاقل ونشر أهداف الحركة فقط ! واستخدام أسلوب الضغط للحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية وليس تحقيق للصالح العام والاجتماع على أهداف موحدة لإنجاح الحوار الوطني.

 وأشار الكاتب الصحفي طارق درويش، إلى أن الحوار الوطني فرصة كبيرة للأحزاب أن تعيد اكتشاف نفسها وتتواجد بقوة على الساحة السياسية، وأن الحركة الوطنية لا تريد الخير للوطن وتريد أن تحقق مآربها الخاصة وأن تقفز على الجميع الأكبر من الأحزاب، أفكار مسمومة وشعارات كاذبة كونهم قلة من الأحزاب التي لا تتمتع بأي شعبية وقد لا يعرفهم الشارع المصري وأنه لا ينبغي الخضوع لابتزاز الحركة الوطنية ووضعهم في مكانتهم الطبيعية المعدومة ومن هنا يعلن حزب الأحرار الاشتراكيين رفضه التام لبيان الابتزاز الذي صدر عن الحركة المدينة.

وفي ذات السياق أكد الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين فى تصريح خاص لبوابة " أخبار اليوم "،  أن بيان الحركة المدنية غير موفق وأنه يأتي كخطوه في سلسلة الاعتراضات المتوالية للحركة المدنية على الحوار الوطني، منذ بداية ذلك الاعتراض الذي يأتي مع كل خطوه جديده ومع كل تقدم في الحوار الوطني، وأضاف عناني أن ما تضمنه البيان من أمور تخرج عن نطاق وخطوات واجراءات الحوار الوطني بل ويرمي إلى أهداف من الواضح أنها خارج إطار الحوار الوطني.

أقرأ أيضا : «تنسيقية شباب الأحزاب»: الحوار الوطني «جمع الشمل» وحقق متطلبات المجتمع‎‎