استطاع رجل من ولاية أيداهو الأمريكية، تحطيم رقم قياسي عالمي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعدما استخدام إبطيه لفرقع أكثر من 20 بالونًا مائيًا في دقيقة واحدة.
وقال ديفيد راش، الذي حطم ما يقرب من 250 رقمًا قياسيًا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية للترويج لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إنه حاول لأول مرة تسجيل بالون الماء القياسي في عام 2019، ولكن شوطه المكون من 25 بالونًا فشل في التغلب على الرقم القياسي البالغ 16 بالونًا لأن العديد منهم تم استبعادهم بسبب انتهاكات مختلفة للمبادئ التوجيهية.
وأضاف راش أنه قرر محاولته الأخيرة والتي كانت أكثر نجاحًا في ليحقق رقماً قياسياً جديداً، بعدما جربها وهو معلق رأسًا على عقب.
اقرأ أيضا| «العمر مجرد رقم».. تسعينية تحتفل بعيد ميلادها قفزاً بالمظلات| فيديو
وتابع راش قائلاً: "لقد تطلب الأمر عدة محاولات ولم يكن الأمر سهلاً كما هو متوقع، لكنني حطمت الرقم القياسي بتحطيم 26 بالونًا في إبطي في دقيقة واحدة".
وتعد موسوعة «جينيس»، الآن من أكثر المراجع دقة والتي يتم الرجوع إليها للتعرف على الأرقام القياسية.
وتحتوي موسوعة «جينيس»، على الأرقام القياسية الأعلى في كل تخصص؛ فمثلاً تحتوي على أقوى رجل في العالم، وأطول امرأة في العالم، وأضخم قط في العالم.
وبحسب موقع شركة «جينيس» للأرقام القياسية على الانترنت، ذكرت الشركة، أن طبعة عام 2006م احتوت على 64000 رقمٍ قياسي عالمي في مختلف المجالات والفعاليات على المستويين الفردي والجماعي، وقد ذكر الموقع ذاته أن الموسوعة هي الموسوعة الأولى التي يُباع منها 100 مليون نسخة في الأسواق، وهذا رقم قياسي بحد ذاته جعلها تدخل الموسوعة هي أيضاً.
وظهرت فكرة الموسوعة في العام 1951م، ففي ذلك العام دخل هيوج بيفر صاحب منصب مدير معمل «جينيس» لصناعة البيرة جدالاً مع شخص آخر أثناء مشاركته في إحدى رحلات الصيد، وكان الجدال حول أسرع طائر في العالم يُستخدم كطريدة في ألعاب الرماية الأوروبية، هل هو الزقزاق الذهبي أم الطيهوج، وفي تلك اللحظة أدرك بيفر مدى النجاح الذي قد حققته الموسوعة التي تأتي بإجابة وافية على هذه الأنواع من الأسئلة.
