التفاصيل الكاملة لثاني جلسات محاكمة «إسلام» قاتل «فتاة الشرقية»

سلمى بهجت و المتهم بقتلها
سلمى بهجت و المتهم بقتلها

شهدت محكمة جنايات الزقازيق اليوم الثلاثاء 6 سبتمبر برئاسة المستشار ياسر سنجاب، وعضوية المستشارين  الدكتور مصطفى بلاسي وأحمد سمير سليم، وأمانة سر محمد فاروق، وأحمد غريب في ثاني جلسات محاكمة طالب الإعلام المتهم بقتل زمليته سلمى بهجت بعدة طعنات بمدخل عمارة سكنية بمدينة الزقازيق لرفضها الارتباط به، والتى سبق تأجيلها بناءًَ على طلب دفاع المتهم لتقديم ملفه الطبي والمرافعة لجلسة 6 اكتوبر لنظر القضية.
 

مدير المستشفى النفسي بالشرقية: المتهم بقتل سلمى تم حجزه 9 ايام عام 2019 لتلقي العلاج

حيث استمعت لأقوال" حسين عبد الله، المدير الادارى لمستشفي ابو العزايم للأمراض النفسية، بمدينة العاشر من رمضان، والذي أكد أن المتهم تم حجزه بالمستشفى يوم 3 أغسطس من عام 2019 وقضي بها 9 أيام وخرج بناء على رغبة والده، وكان يعالج من نوبة زمانية حادة.
 

استشارى نفسي يؤكد: قاتل سلمى يعانى من نوبة زمانية حادة سببت له عدوانية وهلاوس

استمعت هيئة محكمة جنايات الزقازيق، في ثانى جلسات محاكمة المتهم بقتل الطالبة "سلمى بهجت" إلى الدكتور خالد محمد صبري، استشاري نفسي ومدير طبي بمستشفى أبو العزايم للأمراض النفسية بمدينة العاشر من رمضان.

وأكد أنه طبقا لمراجعة التقريرالطبي، لحالة المتهم بقتل سلمى، أنه كان يعانى من نوبة زمانية حادة، تسببت له بعض الهلاوس والعدوانية والعصبية الشديدة، وقد تنقلب النوبة في حالة عدم تلقيه العلاج إلى مرض الزهان العقلي.

محامي سلمى فتاة الشرقية: المتهم كذَّب والده ولم يتناول أدوية نفسية قبل ارتكاب الواقعة

قال عادل عفيفي، نقيب محامي الشرقية، ومحامي أسرة سلمى فتاة الشرقية، إن جلسة اليوم ستشهد مرافعة الدفاع، ويأمل أن يتم إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية.

وأضاف عفيفي أن المحكمة ناقشت والد المتهم في الجلسة الماضية، وتحدث أن ابنه إسلام كان يعاني من ظروف نفسية صعبة منذ طفولته، وكان يعالج من مرض نفسي، بعدها التقى بالضحية الراحلة سلمى بهجت وكان يحبها واعتبرها بمثابة طوق النجاة له.

وأوضح محامي سلمى أن المتهم كذب والده خلال الجلسة نافيًا ادعاءاته بأنه يعالج من مرض نفسي، وأن فترة علاجه لم تتجاوز 10 أيام فقط، وأنه لم يتناول أي أدوية نفسية قبل ارتكاب الواقعة.

شاهد الإثبات في قضية مقتل سلمى بهجت فتاة الزقازيق: المتهم كان يترصد لها.. واستدرجني لمعرفة العنوان لقتلها

قال شاهد الإثبات في قضية مقتل سلمى بهجت، إنه يوم وقوع الجريمة سمع أصوات كثيرة تحت مكتبه بإحدى الصحف، وعندما سأل عن ما يحدث أخبروه بأن هناك شاب قتل فتاة، وعندها وجد فتاة تصعد على السلم وهي منهارة تماما سألها عن ما يحدث فقالت إنها تعرف هذه الفتاة وإنها صديقتها وإنهم كانوا متفقين يأتوا اليوم إلى هذه الجريدة للتدريب فيها.

وأكد شاهد الإثبات في قضية مقتل سلمى بهجت، فتاة الزقازيق: قبل وقوع الحادث بيوم أرسل لي أحد الشباب رسالة يقول إنه يريد التدريب في الجريدة، وحينها طلبت منه المجيء وأعطيته عنوانها، وتابع: اكتشفت فيما بعد أنه استدرجني لمعرفة عنوان الجريدة، لينتظر الفتاة ويقتلها.

واستكمل شاهد الإثبات في قضية مقتل سلمى بهجت: مشهد مقتل سلمى بهجت كان لا يوصف، وكان بشع وهو لا يعبر عن الشعب المصري.

وتابع مدير تحرير الجريدة التي كانت تعمل بها سلمى بهجت، وشاهد الإثبات في قضية مقتلها، إن سلمى كانت صحفية نشطة جدا، وكان لها مستقبل باهر في الصحافة والإعلام، وأنها كانت على خلق كبير وكانت بنت مؤدبة جدا، وأقول للعامة: لا يوجد شيء يبرر القتل.

محامي سلمى بهجت فتاة الزقازيق ضحية القتل على يد زميلها: المتهم قواه العقلية سليمة وثابت في انفعالاته

قال محامي الطالبة سلمى بهجت إنه خلال جلسة اليوم نفى دفاع قاتل المجني عليها، الصفة الجنائية، عن المتهم؛ كونه مريض نفسي، وأضاف: هذا الدفع في غير محله؛ كون حديث المتهم، مختلف تماما عن حديث والده.

وتابع محامي الطالبة سلمى بهجت، أن المتهم اعترف خلال التحقيقات، وقال إنه منذ اليوم الأول الذي وضع فيه الوشم؛ قال له والده، إنه سيكون مُلحدًا، ومن هنا بدأت المشاكل، حيث اصطحبه إلى مستشفى الأمراض النفسية؛ ظنا منه أنه مريض.

وأضاف محامي الطالبة سلمى بهجت، ضحية القتل على يد زميلها بالشرقية، أن جميع أسرة المجني عليها حضروا إلى جلسة المحكمة اليوم، وإن والدة المجني عليها كانت في حالة سيئة لكنها صابرة حتى يأتي حق نجلتها.

إيداع المتهم بقتل فتاة الشرقية في مستشفى الأمراض النفسية لمدة شهر

قررت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية إيداع إسلام المتهم بقتل زميلتة سلمى بهجت المعروفة اعلاميا بفتاة الشرقية فى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية لمدة شهر لإعداد تقرير عن حالته ونظر الدعوى يوم 3 اكتوبر القادم.

تعود أحداث القضية  ليوم 8 أغسطس، الماضي، حيث تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية بلاغا من أهالي عمارة أبو زيدان بحى المنتزة بقسم أول الزقازيق بقيام شخص بالتعدي على فتاة بمدخل عمارة زيدان بطعنها بسلاح أبيض بسكين عدة طعنات أودت بحياتها.

انتقل على الفور ضباط البحث الجنائي والأمن العام، حيث تم ضبط المتهم بمعاونة أهالي المنطقة واتضح أنه يدعى إسلام محمد فتحى محمد مصطفى طرطور 22 عامًا طالب بكلية الإعلام بجامعة الشروق وبحوزته سكن ملوث بدماء المجنى عليها، حيث اعترف المتهم تفصيلا بالحادث وأنه قام بقتل زميلته سلمى بهجيتً محمد محمود بطعنها 17 طعنة 15 من الأمام وطعنتين من الخلف انتقاماً منها لسابقة ارتباطهما عاطفيًا وقيامها بالتخلى عنه رغم معاونتها واصرارها على إنهاء العلاقة دون رغبته، وقرر قتلتها على غرار طالبة المنصورة.

نص المادة رقم 62 من قانون العقوبات المستبدلة بالقانون 71 لسنة 2009

نص المادة رقم 62 من قانون العقوبات المستبدلة بالقانون 71 لسنة 2009 بإصدار قانون رعاية المريض النفسي وتعديل بعض أحكام قانون العقوبات نصت على أنه لا يسأل جنائيا الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أفقده الاختيار أو الإدراك أو الذى يعانى من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أيًا كان نوعها إذا أخذها قهرًا عنه أو عن غير علم منه، ويظل مسئولًا جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة فى اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة.

 المادة رقم 338 نصت على أنه: "إذا دعا الأمر إلى فحص حالة الاضطراب العقلي للمتهم يجوز لقاضى التحقيق أو للقاضي الجزئي كطلب النيابة العامة أو المحكمة المنظورة أمامها الدعوى على حسب الأحوال أن يأمر بوضع المتهم إذا كان محبوسًا احتياطيًا تحت الملاحظة فى إحدى منشآت الصحة النفسية الحكومية المخصصة لذلك لمدة أو لمدد لا يزيد مجموعها على 45 يومًا بعد سماع أقوال النيابة العامة والمُدافع عن المتهم إن كان له مُدافع".