كتبت: هبة الخولي
حل الفنان محمد لطفي، ضيفًا على برنامج «واحد من الناس» الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، حيث صرح خلال حواره بالعديد من الأمور حول ما يتعلق بعائلته والفن وأعماله.
أقرأ أيضا |محمد لطفي: «شرخت صوتي بسبب دوري في فيلم كباريه»
حيث أوضح محمد لطفى أنه منذ الصغر وهو يحب الرياضة، وكان يشارك في بطولات جري وألعاب قوى وملاكمة، كما حصد العديد من الميداليات على مستوى المدارس.
وأضاف لطفي في حديثه مع الاعلامي د. عمرو الليثي، بأن مراكز الشباب قديما كانت تقدم أفلام سينما، وذهبت مع والدي وأنا صغير اشاهد فيلم "واسلاماه "، حيث تأثرت كثيرا بمشهد الأستاذ رشدى أباظة وهو يختار رجاله عند القلعة، كنت أعتقد أن هذا حقيقي، كما أردت الذهاب معهم، حتي فهمت أن هذا كله تمثيل.
وتابع لطفي في حديثه عن حلمه، حيث أوضح بأن حلم الالتحاق بمعهد السينما أو معهد الفنون المسرحية كان بعيد جدا علي، لكني بعدها حاولت وكان لي الحظ أن أبدأ أول حياتي الفنية مع المخرج خيرى بشارك والفنان الكبير أحمد زكي وأستاذ حسين الإمام.
وأشار لطفي إلى أن العائلة بها العديد من الأبطال الخارقين، وهذا وراثة في العائلة، ومنهم عمي "ماهر" كان يعمل في جهاز الشرطة ولاعب ملاكمة، وكنت اتمرن معه وأنا صغير، وتعلمت من أمي كل حاجة حلوة في حياتي، الطيبة والحنية والإلتزام، ووالدي كان من أبطال حرب ٧٣، و بالرغم أنه لم يمارس أي رياضة، لكن تركيبته البنيانية مثل المصارعين، وكان بطل ومقاتل في الحياة، كما حصل على نجمة سيناء بعد الحرب، وكان في الجيش الثاني مشاة، وكنت ببوس يديه كل يوم.
وأكد لطفي أن أغنية "بوس إيد أبوك " قام بتأليفها وغنائها من أجل والده، وكانت له معه موقف مؤثر جدًا، وعندما قام بتكسير علبة سجائر والده فغضب منه وقام بضربه قلمين، فأحس بالذنب لدرجة أنه انتظر والده خارج المنزل حتى الصباح، وهو ذاهب للعمل وقبل يده واعتذر له على ما فعله وأحس بالندم، وفي ذكر ذلك قام محمد لطفى بغناء أغنية " بوس إيد أبوك " على الهواء.
كاشفًا عن كواليس شرخ صوته بسبب فيلم " كبارية"لكي يتقن تأدية دوره في فيلم "كباريه"
وتابع محمد لطفي: "قمت بشرخ الصوت بوصولي لأعلى طبقات الصوت وكنت اتدرب على ذلك كثيرا وكنت أقوم بتمارين صوت للحديث من الطبقة العالية".
وأكمل محمد لطفي: "كنت احصل على ادوية ومضادات حيوية من أجل حماية صوتي، وجاتلي فترة مش قادر أتكلم بسبب شرخ صوتي".
