عواصم ــ وكالات الأنباء:
أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن واجب روسيا هو مساعدة دونباس منوها بأن جميع المحاولات للتوصل إلى تسوية سلمية باءت بالفشل بسبب موقف كييف.
وأضاف الرئيس بوتين فى المنتدى البيئى للشباب: «مأساة دونباس هى نتيجة أنشطة نظام النازيين الجدد الذى استولى فى عام 2014 على السلطة بالقوة ثم شن الأعمال العدائية.. لقد أجروا مرتين عمليات عسكرية كبيرة باستخدام المدفعية والطيران والمعدات الثقيلة وما إلى ذلك.. ولايزال يستمر هذا حتى الآن».
وأشاد الرئيس الروسى بشجاعة شعب دونباس الذين يدافعون عن جمهوريتهم فى خطوط التماس وقال: «أدهشتنى شجاعتهم.. إنهم يقاتلون بشكل أفضل من الجنود المحترفين».
ووسط تواصل القتال، قالت سلطات زابوروجيا إن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية غادروا محطة الطاقة النووية، مؤكدة بقاء اثنين من المراقبين فيها.. وزار وفد برئاسة مدير الوكالة رافائيل جروسى محطة الطاقة النووية، قبل أيام. وسار موظفو المحطة وروساتوم عبر أراضيها وأظهروا المناطق المتضررة من قصف القوات الأوكرانية.
من ناحية أخرى، اعتبر رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، أن على الاتحاد الأوروبى التحلى «بالصبر الإستراتيجي» فى مسألة تأثير العقوبات ضد روسيا.. وعقب بدء العملية الخاصة فى أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على روسيا، مما أدى إلى زيادة أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية فى أوروبا والولايات المتحدة.
وأقر بوريل بأن مواطنين أوروبيين سئموا من العقوبات المفروضة على روسيا التى أرهقتهم، وهم قلقون حيال فصل الشتاء المقبل. وحث مفوض الأمن والخارجية الأوروبى نواب دول الاتحاد الأوروبى على «أن يشرحوا لمواطنى الاتحاد الأوروبى أهمية العقوبات وثمنها الحتمى بالنسبة للأوروبيين».
