اكتشف علماء أن دقائق قليلة من المشى بعد تناول وجبة الطعام يساعد على انخفاض معدل الجلوكوز فى الدم، ويقلل من التقلبات الكبيرة بمستويات السكر في الجسم.
وتؤدي الارتفاعات والهبوطات السريعة فى مستويات السكر لزيادة خطر الإصابة بمرضي السكر والقلب.
كان الباحثون قد اعتمدوا على تحليل نتائج البيانات لـ 7 دراسات قارنت تأثير فترات الجلوس والوقوف والمشى على مستويات السكر فى الجسم.
وكشفت النتائج أن المشى عالى الكثافة والمتقطع خلال اليوم يؤدى إلى انخفاض أكبر فى معدل الجلوكوز يقدر بنحو ١٧ % مقارنة بالجلوس لفترات طويلة، وهو ما يعنى أن كسر فترات الجلوس الطويلة، بدقائق من المشى مفيد لمستويات الجلوكوز.
كما أظهرت النتائج أن المشى مدة تتراوح بين دقيقتين إلى 5 دقائق بعد تناول وجبة الطعام يجعل مستويات السكر فى الدم ترتفع وتنخفض بشكل تدريجي، وتكون مستويات الأنسولين أكثر استقرارا من حالتى الوقوف والجلوس.. والمعروف أن مستويات السكر فى الدم ترتفع فى مدة تتراوح من ٦٠-٩٠ دقيقة بعد تناول الطعام، لذلك من الأفضل أن يتم التحرك بعد الانتهاء من تناول الوجبة.
ويفسر العلماء ذلك هذه النتائج بأن العضلات تحتاج إلى الجلوكوز لكى تعمل، لذلك فإن المشى والحركة يساعدان فى إزالة السكر من مجرى الدم واتجاهه للعضلات، وهذا هو السبب الذى يجعل العدائين يعتمدون على تناول الكربوهيدرات قبيل السباقات.
